الجمعة 10 شوال 1445هـ 19-أبريل-2024م
ADVERTISEMENT

جيش من رجال الأعمال المجهولين يسيطر على صناديق التحوط

صناديق - وكالات

ستذهب أغلب الأموال الجديدة في صناديق التحوط إلى استثماراتٍ عملاقة متعددة الاستراتيجيات، حيث تتمثل الفكرة الأنجح في صناديق التحوط الآن بقوة الأرقام، أي أنَّ المستثمرين يضخون الأموال في الصناديق التي لا تعتمد على الذكاء أو انتقاء الأسهم، بل يقدمون جيشاً من المتداولين الذين يستثمرون في مجموعة من الاستراتيجيات. أمَّنت الشركات العملاقة جميع الأموال الجديدة إلى حدٍّ كبير في صناديق التحوط العام الماضي، ما عزز التحول التكتوني المتسارع منذ الوباء.

تزداد قابلية المتعاملين لدفع رسوم عالية للوصول إلى عالمٍ كامل من الاستثمارات، انطلاقاً من الأسهم الأمريكية والمعادن الثمينة إلى العملات الآسيوية. يتناقض ذلك مع نموذج العمل القديم الذي يتمثل بإطلاق الصندوق وتسميته ثم جني الأرباح، علماً أنَّ الأسلوب الجديد أكثر جاذبية بالنسبة لجيلٍ من المديرين، فمع التغيير الجاري في قطَّاعٍ تبلغ قيمته نحو 4 تريليونات دولار، تعدُّ الطبقات المتعددة الطريقةَ الوحيدة للنمو.

تعدُّ كلٌّ من «ميلينيوم ماينيجمينت» (Millennium Management) و«سيتاديل» (Citadel) من أقدم وأكبر الشركات متعددة الطبقات للتحوط والخدمات المالية في العالم، حيث تجمعان أموال المستثمرين في صناديق ضخمة قبل توزيعها في استراتيجياتِ تداولٍ مختلفة تحت سقف واحدٍ، مع طبقاتٍ من إدارة المخاطر لتجنب حوادث التداول.

ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *