الخميس 18 رمضان 1445هـ 28-مارس-2024م
ADVERTISEMENT

صناديق سيادية خليجية تنافس لشراء امتياز «ستاربكس».. سر التقييم الضخم

صناديق - وكالات

أفاد مصدران مطلعان بأن مجموعتي سي.في.سي كابيتال بارتنرز وبروكفيلد وصندوقين تابعين لحكومة أبوظبي قدموا عطاءات لشراء حصة في امتياز ستاربكس في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وآسيا الوسطى المملوك لمجموعة الشايع.

وقال المصدران إن مجموعة الشايع، التي مقرها الكويت وصاحبة الامتياز التجاري الرائد في المنطقة، تعمل مع جيه.بي مورغان لبيع حصة أقلية كبيرة في الامتياز.

وذكر المصدران أن صندوقي مبادلة وأبوظبي التنموية القابضة التابعين لحكومة أبوظبي ضمن المشاركين في جولة العطاءات الأولى، وفقا لما نقلته “رويترز”.

وقال الخبير الاقتصادي محمد رمضان في مقابلة مع “العربية”، إن القراءة الأولية لتقييم “ستاربكس” الأم التي تشغل 17 ألف فرع حول العالم يبلغ 108 مليارات دولار.

وذكر رمضان أن تقييم فروع “ستاربكس” التي تديرها مجموعة الشايع يبلغ 15 مليار دولار، بما يتضمن 5% من أفرع ستاربكس بما يقارب 14% من تقييم الشركة العالمية الأم.

وأشار إلى أن التقييم قد يعكس أن 1700 فرع التي تديرها مجموعة الشايع هي الأكثر ربحية في أفرع “ستاربكس” حول العالم “لو كانت هذه الأرقام منطقية”.

وأفاد رمضان بأن بيع حصة أقلية دون التأثير على أعمال مجموعة الشايع قد يمنحها ملائمة مالية أو أموال للإنفاق على المشاريع المستقبلية مثل “أفينيوز” في الرياض، والذي قد يتطلب أكثر من 3 مليارات دولار.

وبين رمضان أن الحصيلة المتوقعة من بيع حصة “ستاربكس” أيضا يوفر السيولة للمجموعة بغرض تمكينها من اقتناص الفرص في أي وقت.

وكشف أن الصناديق السيادية التي ترغب في شراء حصة في “ستاربكس” تستهدف تحقيق الربحية من نشاط السلوك الاستهلاكي في المنطقة.

ويرى رمضان أن ثقافة استهلاك القهوة في المنطقة تتغير، والعدد الأكبر من المواطنين الشباب، بالتالي فرص النمو كبيرة جدا لاستهلاك القهوة وربحية مجموعة ستاربكس تحديدا.

ويفيد موقع الشايع الإلكتروني بأن امتياز ستاربكس المدعوم من الشركة في المنطقة لديه عدة مئات من المتاجر في 14 دولة في الشرق الأوسط وروسيا ودول بآسيا الوسطى.

ونقلت بلومبرغ، في وقت سابق، عن مصادر قولها إن قيمة الامتياز قد تتراوح إجمالا بين 11 و15 مليار دولار، مع عرض حصة 30% منه للبيع.

كما ذكرت الوكالة أن صندوق الاستثمارات العامة السعودي ضمن مقدمي العطاءات الأوائل.

ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *