قال محمد القويز، رئيس مجلس هيئة السوق المالية، إن السوق السعودي عرف خلال الفترة الماضية زيادة في رغبة الشركات من مختلف الفئات في الإدراج.
وأوضح القويز، خلال مشاركته في جلسة حوارية ضمن فعاليات المؤتمر العالمي لريادة الأعمال الذي تنظمه “منشآت”، أن ذلك يعود إلى زيادة الفرص في السعودية، وتسهيل عملية الإدراج من خلال زيادة قنوات الإدراج عن طريق تطوير سوق نمو وإتاحة الإدراج المباشر مما سهل الإدراج على الشركات الناشئة.
وبين أن العديد من الشركات وخاصة بعد جائحة كورونا عرفت الفرق والفرص المتاحة أمام الشركات المدرجة والتي سهلت بقاءها ومواجهة الجائحة.
وأضاف القويز أن التمويل هو الأهم لرواد الأعمال، مبينا أن هناك حاجة إلى خيارات تمويل ترتقي لطموحهم، مضيفا أن احتياجاتهم تختلف، لذلك يجب توفير خيارات وحلول تمويلية متعددة تناسب مختلف رواد الأعمال.
وأشار القويز الى أنه يتم العمل حاليا على الكثير من التنظيمات لتسهيل الأعمال في قطاع شركات التقنية المالية “الفنتك” وجعله أكثر جاذبية للمستثمرين، مبينا أن حجم الفرص ومستوى الطموح في مستويات النمو في القطاع يتخطى ما تم الوصول إليه على الرغم من النمو الذي شهده.
وذكر أنه وحتى السنة الماضية كانت كل شركات “فنتك” هي شركات سعودية، مبينا أنه يوجد حاليا في السوق السعودي شركات تكنولوجيا مالية غير سعودية، وهذا بالتأكيد يعتبر تحركًا نحو الاتجاه الصحيح.
وبين أنه يتم خلق سوق جذابة للمستثمرين المحليين والأجانب مما سيزيد من المنافسة ويساهم في تحسين المخرجات.
وأشار إلى أن الأصول المشفرة من بين الأمور التي لم يتم التطرق لها في مجال الفنتك، لافتا إلى وجود طلبات متزايدة من النظام المالي للعمل على ذلك.
