يرى صندوق تحوط “ويستبك كابيتال مانجمنت” – الذي يركز على السلع الأساسية – أن احتمالية فرض قيود على صادرات الطاقة الروسية قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط أعلى 200 دولار للبرميل.
يذكر أن “ويستبك كابيتال مانجمنت” من صناديق التحوط التي تركز على السلع الأساسية وتراهن على ارتفاع ممتد للنفط الخام بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، هذا وتدير الشركة أصولاً بقيمة 380 مليون دولار.
وحسبما نقلت “بلومبرج”، أوضح الصندوق في خطاب للمستثمرين أن التراجع الدائم لصادرات النفط الروسية إلى جانب تدهور الطلب قد يدفع أسعار النفط إلى نطاق يتراوح بين 150 و175 دولارًا، وقد يتجاوز مستوى 200 دولار، أي ما يقرب من ضعف سعره الحالي.
وحقق صندوق “ويستبك إنرجي أوبورتيونتي” مكاسب بنسبة 3.8% في فبراير، و5.4% خلال مارس حتى الآن، معززًا مكاسبه هذا العام إلى 17.4%