الخميس 16 شوال 1445هـ 25-أبريل-2024م
ADVERTISEMENT

أرامكو السعودية تشارك بتمويل صندوق جديد للاستثمار في تقنيات خفض الانبعاثات

صناديق - الرياض

دفعت أزمة الطاقة العالمية وارتفاع أسعار النفط والغاز وتسجيلهما مستويات قياسية، كبرى شركات النفط، وفي مقدمتها أرامكو السعودية، إلى تأكيد ضرورة عدم الاستثمارات في الوقود الأحفوري مع مراعاة الجوانب البيئية.

وفي هذا الإطار، تستعد مجموعة من كبرى شركات النفط والغاز في العالم، من بينها أرامكو السعودية، لإطلاق صندوق جديد بأكثر من مليار دولار، للاستثمار في تقنيات جديدة تركز على الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري من جراء استخدام الطاقة.

وكانت مبادرة مناخ النفط والغاز “أوه جي سي آي” التي تضم 12 شركة من كبرى شركات النفط والغاز في العالم، بما في ذلك إكسون موبيل الأميركية، وأرامكو السعودية، أُطلقت في عام 2016، بتمويل أولي قدره مليار دولار استُثمر في العديد من الشركات الناشئة، بما في ذلك تقنيات الحد من انبعاثات غاز الميثان، وهو أحد غازات الدفيئة القوية التي تتسرب من البنية التحتية للنفط والغاز.

قالت مصادر إن المجموعة، التي تمثّل نحو 30% من إنتاج النفط والغاز في العالم، تستعد لإطلاق صندوق ثانٍ من المتوقع أن يكون أكبر من الأول، حسبما ذكرت وكالة رويترز.

وكان عدد من مسؤولي شركات النفط العالمية أكدوا -خلال كلماتهم في مؤتمر سيراويك للطاقة المنعقد في مدينة هيوستن الأميركية- ضرورة الاستثمار في النفط والغاز جنبًا إلى جنب مع مصادر الطاقة المتجددة، من أجل الحفاظ على أمن الطاقة العالمي.

وشدد المتحدثون على أهمية التكنولوجيا لخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري من عمليات الاستكشاف والتطوير والإنتاج، بما يعزز موثوقية الطاقة وتنويعها وتوفيرها بأسعار مناسبة للجميع.

قالت المصادر إنه من المتوقع صدور إعلان في الأسابيع المقبلة، مشيرة إلى أنه من المتوقع أيضًا أن يأتي التمويل من الشركات الأعضاء بالإضافة إلى مستثمرين مستقلين آخرين.

واستثمر أول صندوق لمبادرة مناخ النفط والغاز، الذي دفع كل عضو فيه 100 مليون دولار، في 25 شركة.

يُشار إلى أن شركة أرامكو السعودية تستثمر في العديد من المبادرات والتقنيات التي تُسهم في خفض انبعاثات الكربون خلال عمليات استخراج النفط، ضمن مساعيها لتأمين احتياجات العالم من الطاقة ميسورة التكلفة.

ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *