السبت 11 شوال 1445هـ 20-أبريل-2024م
ADVERTISEMENT

سلام الخنيزي: 30 مليار ريال ارتفاع حجم أصولنا المدارة .. وسنواصل النمو والتوسع خلال السنوات المقبلة

صناديق – خاص

كشف الرئيس التنفيذي لشركة السعودي الفرنسي كابيتال الأستاذ سلام الخنيزي عن ارتفاع حجم الأصول المدارة من قبل شركة السعودي الفرنسي كابيتال إلى 30 مليار ريال، وأننا سنواصل تحقيق نمو أكبر في السنوات المقبلة.

وأشار الخنيزي خلال حوار خاص مع ” صناديق” إلى أن السعودي الفرنسي كابيتال تُوفر منتجات وحلول استثمارية في معظم فئات الأصول الرئيسية محليًا وعالميًا تماشيًا مع هدفنا المتمثل في تقديم أفضل الحلول لمستثمرينا، وبشكل أكثر تحديدًا، في السنوات القليلة المقبلة، ونرى أن تواجدنا يتوسع محليًا في الملكية الخاصة والبنية التحتية والعقارات ورأس المال الاستثماري... وإلى مزيد من التفاصيل: 

-في البداية كيف ترون تطور قطاع صناديق الاستثمار في السوق المالية السعودية؟ وفي رأيكم ماذا أضاف انضمام السوق المالية السعودية للمؤشرات العالمية بالنسبة لصناديق الاستثمار المحلية؟

في المنطقة وتحديدًا في المملكة العربية السعودية، تبدو الآفاق المستقبلية لإدارة الأصول إيجابية للغاية، ونتوقع أن يكون هذا النمو مدفوعًا بالاستثمار غير المسبوق في المملكة في مبادرات التنويع وذلك في إطار رؤية 2030، كما نتوقع أن تكون استثمارات الملكية الخاصة والبنية التحتية والدخل الثابت هي المجالات التي يُمكن أن تشهد نموًا هائلاً على مدى 4 إلى 5 سنوات مقبلة.

وتُوفر السعودي الفرنسي كابيتال منتجات وحلول استثمارية في معظم فئات الأصول الرئيسية محليًا وعالميًا تماشيًا مع هدفنا المتمثل في تقديم أفضل الحلول لمستثمرينا، وبشكل أكثر تحديدًا، في السنوات القليلة المقبلة، ونرى تواجدنا يتوسع محليًا في الملكية الخاصة والبنية التحتية والعقارات ورأس المال الاستثماري، ونعتقد أن رؤية 2030 وجميع مبادرات التحول الأساسية الخاصة بها ستوفر العديد من الفرص المثيرة لكل من المستثمرين العالميين والمحليين في السنوات القادمة، وعلى وجه التحديد في فئات الأصول التي أبرزتها للتو ونتطلع أن نكون في طليعة توفير المنتجات والهياكل المثلى والشراكات من أجل تحقيق ذلك.

خطط ومستهدفات

-ما أبرز خطط ومستهدفات شركة السعودي الفرنسي كابيتال خلال العام الحالي؟

كما هو الحال في كل عام، نسعى جاهدين لجعل أولى أهدافنا الأساسية هي تقديم الأداء الاستثماري الأفضل لمستثمرينا، ولن يكون عام 2022 مختلفًا، فمن حيث المشاريع والمبادرات، تشمل أولوياتنا الرئيسية لعام 2022م الآتي:

• الانطلاقة الناجحة لاستثمارنا في مراكز البيانات من خلال انتقالنا إلى مرحلة بناء المشروع وتطويره.

• إطلاق مبادرة تنموية واحدة على الأقل في مجال الاستثمار في قطاع السياحة والضيافة.

• استمرار التوسُع في صناديق الاستثمار العقارية المتداولة (بنيان والتعليم)

• إطلاق استثمارات رأس المال الجريء في السوق المحلية والإقليمية.

• إطلاق استراتيجية الاستثمار للدخل الثابت المتوافقة مع المعايير الشرعية.

كما سيركز فريق الخدمات المصرفية الاستثمارية على استكمال الاكتتابات العامة وصفقات الصكوك وعمليات تحويل الديون التي تم اعتمادها، انطلاقًا من خدماتنا المتميزة بوجود فريق عمل متمرس وموقع رائد في السوق وزيادة حصتنا السوقية في قطاع الخدمات المصرفية الاستثمارية.

ونسعى دائمًا لتقديم منتجات وخدمات أخرى، حيث نقوم حاليًا بتقييم إمكانية توسيع أعمال الحفظ لدينا، وإدخال اقتراض وإقراض الأوراق المالية، مما يُسهّل البيع على المكشوف، ونعمل أيضًا على أن نصبح مدير سيولة للإدراج المباشر في سوق نمو للأسهم السعودية، الأمر الذي سيجعلنا روادًا في تقديم هذا النوع من الخدمات في أسواق رأس المال السعودية.

كما أننا في السعودي الفرنسي كابيتال، نولي أولوية قصوى لتجربة العميل، والتي يتم اختبارها بشكل كبير في المنتجات الرقمية، وفي ضوء ذلك، تمر السعودي الفرنسي كابيتال بتحول رقمي شامل حيث نسعى لتطوير نقاط الاتصال الرقمية للمستثمرين، بما في ذلك مواقعنا الإلكترونية وتطبيقات الهاتف المحمول ومنصات التداول، ونسعى أيضًا إلى ترقية رحلة العميل والتي تدعم أنشطتنا المتنوعة، وتتمثل الأولوية في جعل رحلة كل عميل وتجربته سلسة قدر الإمكان.

الأصول المدارة

– كم تبلغ حجم الأصول المدارة لدى «السعودي الفرنسي كابيتال» في مجال أسواق الأسهم واستثمارات الدخل الثابت وغيرها؟

لقد تجاوزنا 30 مليار ريال في الأصول الخاضعة للإدارة، ونحن متفائلون تمامًا بأننا سنواصل تحقيق نموًا كبيرًا في السنوات المقبلة، ولدينا خططًا قوية لمواصلة بناء منصتنا الاستثمارية، حيث أطلقنا بالفعل استراتيجية متنوعة للدخل الثابت الإسلامي هذا العام وصندوق البنية التحتية الرقمية في نهاية عام 2021، وبالتطلع إلى المستقبل، نعمل على مبادرات أخرى في مجال التطوير العقاري ورأس المال الاستثماري، ونتطلع إلى الفرص الأخرى في قطاعات البنية التحتية.

فرص للمستثمرين

– ماذا عن صناديق الاستثمار التي تديرها «السعودي الفرنسي كابيتال»؟ وما أبرز المزايا التي تحظى بها صناديق الاستثمار لدى الشركة؟ وما هي الفرص التي تُقدمها للمستثمرين وتتميز بها عن بقية الصناديق الأخرى في السوق؟

لدى شركة السعودي الفرنسي كابيتال تاريخ متميز في مجال خدمات إدارة الاستثمار والمشورة حيث بدأ العمل في هذا المجال منذ عام 1985، وتقدم مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات الاستثمارية التي تغطي الفرص المحلية والعالمية.

ونحن ملتزمون بتقديم حلول إدارة الأصول للمستثمرين في المملكة العربية السعودية، والتي تغطي فئات الأصول الرئيسية، وتمتد استراتيجياتنا الاستثمارية عبر جميع فئات الأصول الرئيسية، بما في ذلك الأسهم وأسواق المال والدخل الثابت والعقارات وصناديق التحوط وحقوق الملكية الخاصة (المحلية والعالمية)، والتي تغطي الأسواق المحلية والإقليمية والعالمية.

ما يُميّز إدارة الأصول لدى شركة السعودي الفرنسي كابيتال هو مزيج من الخبرات الداخلية المحلية والإقليمية عبر فئات الأصول الرئيسية بجانب شراكاتنا العالمية والتي تتيح لنا تقديم أفضل الحلول الاستثمارية عبر النطاق العالمي لمستثمرينا.

صناديق إضافية

– هل لدى شركة «السعودي الفرنسي كابيتال» أي خطط جديدة فيما يتعلق بإطلاق صناديق إضافية تُقدم فئات أصول استثمارية أخرى، بعد الأداء القوي لها؟

نُوفر بالفعل معظم فئات الأصول الرئيسية محليًا وعالميًا تماشيًا مع هدفنا لتقديم أفضل الحلول في فئتها لمستثمرينا، وبشكل أكثر تحديدًا، في السنوات القليلة المقبلة، نرى تواجدنا يتوسع محليًا في الملكية الخاصة والبنية التحتية والعقارات والاستثمارات الجريئة، ونعتقد أن رؤية 2030 وجميع مبادرات التحول الأساسية الخاصة بها ستوفر العديد من الفرص لكل من المستثمرين العالميين والمحليين في السنوات المقبلة، وعلى وجه التحديد في فئات الأصول التي أبرزتها للتو ونقوم بتوفير المنتجات والشراكات من أجل تحقيق ذلك.

صندوق السعودي الفرنسي كابيتال للدخل الثابت

– ماذا عن آخر التطورات بشأن طرح وحدات «صندوق السعودي الفرنسي كابيتال للدخل الثابت» بعد حصولكم على موافقة هيئة السوق المالية على الطرح في أكتوبر الماضي؟

كما هو الحال في كل عام، نسعى جاهدين لجعل أولى أهدافنا الأساسية هي تقديم المنتجات الأفضل لمستثمرينا، وقدمت شركة السعودي الفرنسي كابيتال صندوق الدخل الثابت المتوافق مع مبادئ الشريعة، والذي يهدف تحديدًا إلى التنويع في استثمارات عملائنا وذلك بتخصيص استثمارات موجهة نحو الدخل الثابت، مما يوفر حماية من تقلبات السوق، حيث كان الإقبال على صندوق السعودي الفرنسي كابيتال للدخل الثابت قوي من المستثمرين.

كما يوفّر الصندوق فرصة الدخول الى أحد أسرع أسواق الأصول نموًا، حيث نما حجم السوق بحوالي 11٪ في عام 2021 وبلغ إجمالي الإصدارات القائمة حوالي 530 مليار دولار أمريكي تم الأخذ بتوقعات نسب التضخم المرتفعة في أسعار السندات ذات الآجال القصيرة، مما يوفر نقطة دخول جيدة لمستثمري الدخل الثابت.

ويُعد الصندوق الأول من نوعه في السوق المحلية بقبوله الصكوك كاشتراك عيني، وتهدف هذه الميزة إلى جذب إصدارات الصكوك ذات الطرح الخاص بالريال السعودي والتي تُعرف بكونها غير نشطة في السوق الثانوية.

كما يقوم الصندوق بتوزيع الدخل بشكل نصف سنوي، مما يوفر مصدرًا ثابتًا للسيولة للمستثمرين، ويوفر للمستثمر فرصة الدخول للصكوك (السيادية والشركات)، والصكوك الدائمة، وعقود التمويل التجارية وأدوات الدخل الثابت المتنوعة عبر المناطق الجغرافية المختلفة والقطاعات والتصنيفات وآجال الاستحقاق المختلفة الأخرى.

الصندوق السعودي لمراكز البيانات 1

– كيف تسير خططكم مع شركة المعمر لأنظمة المعلومات بعد إطلاق الصندوق السعودي لمراكز البيانات 1، وهو أول صندوق خاص من نوعه في المملكة؟

لدينا خططًا طموحة لصندوق مركز البيانات الخاص بنا، ويبدأ بإعداد وتقديم أول 24 ميجا وات بحلول العام المقبل، وتتمثل الرؤية في توسيع كل موقع من مواقعنا إلى مجموعة مراكز بيانات لدعم الاحتياجات المتزايدة لمعالجة البيانات وتخزينها في المملكة العربية السعودية والمنطقة.

وتعتبر شركة المعمر لأنظمة المعلومات شريكًا استراتيجيًا لشركة السعودي الفرنسي كابيتال، وتكمل تقديم الخبرات الفنية والتشغيلية اللازمة لتنفيذ مثل هذا المشروع الطموح.

ويسعدنا أن نقول إننا نسير على الطريق الصحيح لتسليم المرحلة الأولى من مشروعنا في الموعد المحدد، حيث اكتملت جميع التصميمات الأولية المطلوبة والأعمال الفنية، وتم منح العقود ونتوقع تسليم مواقع المشروع إلى المقاولين في غضون فترة قصيرة.

صناديق رأس المال الجريء

– بالنسبة لصناديق رأس المال الجريء التي ظهرت مؤخرًا.. كيف ترون الاستثمار فيها؟

إنها واحدة من أفضل الأوقات للتواجد في المنطقة، وذلك لعدة أسباب منها أنه تستفيد المنطقة من عائد ديموغرافي حيث يكون متوسط عدد السكان من الشباب والمتعلمين، والبنية التحتية التكنولوجية والتكيف التكنولوجي وتغلغل الهواتف الذكية من بين أفضل الحواجز اللينة مثل المعرفة بالثقافة واللغة المحلية جعلت المنافسة الدولية محدودة والمزيد والأهم من ذلك، أن الدعم التنظيمي والمؤسسي الصحيح متاح، ومن ناحية أخرى فإن الفرص كثيرة، وبالتالي فإن استثمارات الأسهم الخاصة ورأس المال الاستثماري مهيأة للقيام بعمل جيد.

الطروحات العامة الأولية

– كيف تسير خطة الشركة في مجال الطروحات العامة الأولية.. وكم عدد الطروحات التي تعمل على ترتيبها حالياً؟

حقق قسم الخدمات المصرفية الاستثمارية أداءً قويًا خلال عام 2021، حيث واصل تقديم خدمات رائدة في هذا القطاع لعملائه، ولا سيما في أسواق رأس المال وأسواق الدين، وتجلى ذلك التركيز في متابعة صدارتنا في أسواق رأس المال في المملكة العربية السعودية، بإجمالي 33 صفقة بلغت قيمتها 28.8 مليار ريال سعودي، وبوجود فريق مميز ومتمرس في جميع مجالات الخدمات المصرفية الاستثمارية، يتم حاليًا العمل على عدد من المشاريع المميزة في مجال طرح الأسهم وأدوات الدين وعمليات الدمج والاستحواذ.

سوق الأسهم

– كيف تقيمون سوق الأسهم السعودية خلال العام الحالي.. وما توقعاتكم للسوق مع ارتفاع أسعار النفط وتسارع النمو الاقتصادي والإنفاق الرأسمالي المرتبط برؤية المملكة 2030؟

لم تتغير التوقعات الإيجابية لسوق الأسهم السعودي للعام الحالي، وذلك نتيجة تسارع النمو الاقتصادي والإنفاق الرأسمالي المرتبط برؤية السعودية 2030، ويتميز السوق المالي السعودي عن بقية الأسواق الناشئة بتوفر أسعار سلع جيدة، كما أن ارتباط سعر صرف الريال السعودي بالدولار الأمريكي يجعل من السوق السعودي سوقًا جذابة نسبيًا، حيث يمكن أن تكون عملات الأسواق الناشئة الأخرى متقلبة، ويؤدي التحسن النسبي في أسعار النفط وقوة الاحتياطيات المالية لدى الحكومة إلى التخفيف من التشدد في الإنفاق واتباع سياسة مالية أكثر مرونة.

وعادة ما يحفز ارتفاع السوق زيادة المشاركة فيه، وهو ما يحدث بعد التراجع الذي نتج عن الجائحة في عام 2020، كما ارتفعت مشاركة الأفراد أيضًا خلال الفترات التي تكثر فيها طروحات الأسهم للاكتتاب العام، ووفقًا لهيئة السوق المالية سيشهد العام 2022 نشاطًا ملحوظًا في الطروحات، ومن المتوقع أن يستقطب مشاركة أكبر من قطاع الأفراد.

كما حدث تطورًا كبيرًا في عملية تخفيض اعتماد الاقتصاد السعودي على النفط، لكن لا يزال لأسعار النفط دورًا كبيرًا في الكثير من التوقعات الأساسية للاقتصاد السعودي، ولسوق الأسهم السعودية، كما أوضحت سابقًا فإن ارتفاع السيولة ومشاركة المستثمرين في السوق يأتي من انخفاض التقييمات عن القيمة العادلة (بعد التصحيح الذي حدث أثناء الجائحة) ومن قوة تعافي الاقتصاد وتحسن أرباح وتوقعات الشركات والطروحات العامة القادمة.

خطط مستقبلية

– ما هي خططكم المستقبلية المتعلقة بشراء الأصول والتوزيع الجغرافي لها، والقطاعات العاملة بها؟

إن بيئة السوق الحالية تمر بفترات التقلبات العالية في أسواق رأس المال مما يجعل استراتيجيات العائد المطلق، والتي يمكن أن تستفيد من التحركات الإيجابية والسلبية في السوق وسيلة مفضلة للمستثمرين، ويصبح هذا أكثر أهمية في أوقات الارتباط العالي في عوائد كل من حقوق الملكية وأصول الدخل الثابت، وهو أمر نشهده هذه الأيام.

وتوجد الفرص الآن في ارتفاع أسعار الطاقة والسلع ومن المرجح أن تعود بالنفع على قطاعات الطاقة والمواد (البتروكيماويات، والتعدين)، ويزيد سعر الفائدة من ارباح البنوك، لا سيما البنوك التي تركز على الشركات، وخاصة عندما يقترن بارتفاع أسعار النفط مما يؤدي إلى زيادة الطلب على الائتمان، وسيسمح لاستئناف السفر والسياحة عائدًا إيجابيًا لمجموعة من القطاعات، لا سيما السياحة الدينية.

تخارجات جديدة

– هل تدرس الشركة تخارجات جديدة، لا سيما بعد قيامها في ديسمبر الماضي بتسييل محفظتين من محافظها اللوجستية متعددة المدن في الولايات المتحدة الأميركية في صفقة بيع مجمعة بقيمة تتجاوز 400 مليون دولار؟

نحن مستثمرون نشطون في سوق العقارات العالمي وحتى الآن استحوذنا على أصول في جميع أنحاء الولايات المتحدة وأوروبا والمملكة المتحدة، ومن حيث القطاعات نمتلك أصولًا سكنية وتجارية، منها المكاتب والخدمات اللوجستية، وهدفنا الاستثماري هو الاستحواذ على العقارات التي توفر دخلاً مستقرًا ومتزايدًا لمستثمرينا، بالإضافة إلى أننا نبحث دائمًا عن فرص التخارج للاستفادة منها في نمو قيم العقارات، ومن خلال الربع الأول من هذا العام خرجنا من استثمارين سكنيين (عمارات سكنية) في الولايات المتحدة بعائد إيجابي لمستثمرينا.

البرنامج العقاري العالمي

– كيف يسير برنامج الشركة العقاري العالمي الذي تم إطلاقه في عام 2017؟ وكم تبلغ قيمة الاستثمارات عبر هذا البرنامج؟

توفر المنصة الاستشارية العالمية لشركة السعودي الفرنسي كابيتال لعملائها إمكانية الوصول إلى أفضل مديري الاستثمار والفرص على مستوى العالم، ليس فقط في العقارات ولكن في جميع فئات الأصول الرئيسية.

ومنذ إطلاق السعودي الفرنسي كابيتال استثماراتها العقارية الدولية في عام 2017، شاركت في استثمارات تضمنت أكثر من 25 عقارًا ومحفظةً في جميع أنحاء الولايات المتحدة وأوروبا وتبلغ قيمة تلك الأصول العقارية ما يزيد على 2.9 مليار دولار أمريكي تقريبًا، وتبلغ استثمارات الشركة في العقارات الدولية ما يقارب الـ 15 مليون قدم مربع من المساحة المتوفرة للتخزين في مجال الخدمات اللوجستية، و2100 شقة سكنية، و2.2 مليون قدم مربع من المساحة القابلة للتأجير للمكاتب في المدن الرئيسية وضواحي المدن، بالإضافة إلى 6 مرافق سكنية فاخرة.

قامت شركة السعودي الفرنسي كابيتال في تسييل محفظتين من محافظها اللوجستية متعددة المدن في الولايات المتحدة الأمريكية في صفقة بيع مجمعة بقيمة تتجاوز 400 مليون دولار أمريكي (ما يعادل 1.5 مليار ريال). هذه المحافظ موجودة في 22 سوقًا فرعية في أنحاء الولايات المتحدة، وتم الاستحواذ عليها بالتعاون مع شركاء في المشاريع المشتركة في الولايات المتحدة من خلال المحافظ الاستثمارية التي تديرها السعودي الفرنسي كابيتال نيابة عن عملائه، وقد حقق المستثمرون في هذه المحافظ مُعدل عائد داخلي مُركّب (IRR) بما يقارب الى 73% و28% عبر تلك المحفظتين.

وهذا التخارج يمثل ثاني وثالث تخارج للسعودي الفرنسي كابيتال من استثمارات العقارات الدولية، وذلك بعد التخارج الأول الناجح من محفظة الخدمات اللوجستية السابقة متعددة المدن في الولايات المتحدة في نهاية عام 2019 بقيمة تقريبية تبلغ 620 مليون دولار أمريكي، مُسجّلة معدل عائد داخلي مركب (IRR) يبلغ ما يقارب من 15%.

ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *