سندات خضراء.. لماذا أصبح «صندوق الاستثمارات العامة» الأبرز عالمياً؟

صناديق - الرياض

أوضح أستاذ المالية والاستثمار بكلية الاقتصاد في جامعة الإمام الدكتور محمد مكني، أن صندوق الاستثمارات السعودي يعد اليوم أحد الصناديق السيادية على مستوى العالم، وأصبح يحقّق قفزات نوعية كبيرة.

ولفت “مكني”، إلى أنه لولا التزام الصندوق بمعايير الحوكمة والاستدامة لما حقّق ما تمّ تحقيقه خلال الفترة السابقة.

وتابع، في حديثه لبرنامج اليوم على “الإخبارية”، أن برنامج الصندوق وفق رؤية 2030 شهد عديداً من المبادرات بجانب الخطة الإستراتيجية للصندوق 2021 – 2025م، ما دفعه لتحقيق سيادته محلياً وعالمياً نتيجة التزامه بالمعايير الأساسية والحوكمة وفق رؤية 2030.

وكان قد تمكّن صندوق الاستثمارات العامة من الفوز بالمرتبة الأولى عن منطقة الشرق الأوسط والسابعة عالمياً بعد منافسة مع 100 صندوق سيادي عالمي.

جاء ذلك وفقاً لتقييم منظمة GSWF لمؤشرات الحوكمة والاستدامة والمرونة، الذي يؤكّد التزام الصندوق بتطبيق معايير الحوكمة والاستدامة.

من جهته، قال مدير إدارة تطوير الإستراتيجية والابتكار في الصندوق تشاد ريتشارد، معلقاً على تصنيف الصندوق على المستويين الإقليمي والعالمي بين صناديق الثروة السيادية: يؤكّد هذا التقييم الدور الريادي لصندوق الاستثمارات العامة في تطبيق أفضل ممارسات الحوكمة والاستدامة حسب المعايير العالمية، حيث كان له الأثر الأكبر في دعم التحوّل العالمي نحو الطاقة النظيفة، فقد نظّم أكبر مزادات طوعية من نوعها على مستوى العالم، التي بيع فيها 3.6 مليون طن من أرصدة الكربون الطوعي لعدة جهات وشركات محلية وعالمية، علاوة على إنجازاته كونه أول صندوق ثروة سيادي يصدر سندات خضراء، بما في ذلك إصدار سندات خضراء لمدة 100 عام، لأول مرة، بقيمة إجمالية وصلت إلى 8.5 مليار دولار.

ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *