ذكر رئيس صندوق ماهارليكا للاستثمار – Maharlika Investment Fund وهو صندوق ثروة سيادية في الفلبين، أنه يؤيد اقتراحا للصندوق للاستثمار في الشركة التي تشغل شبكة نقل الطاقة في البلاد.
وقال «رافايل كونسينج» رئيس الصندوق، في بيان، إن مؤسسة الشبكة الوطنية في الفلبين هي العمود الفقري لنظام الطاقة في بلادنا، حسب وكالة بلومبرج. وأضاف: «الاستثمار في مؤسسة الشبكة الوطنية من خلال صندوق ماهارليكا هو استثمار في مستقبل الفلبين».
وكانت العديد من محطات الطاقة قد تعطلت في الثاني من يناير وفقدت محطة «باناي آيلاند» بوسط الفلبين 70% من إمدادها المعتاد. وأمر الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس، من لجنة تنظيم الطاقة باستكمال مراجعة إعادة ضبط المعدلات لشركة الشبكة الوطنية الفلبينية قريبا.
وألقى الرئيس باللائمة على الشركة المشغلة لخطوط نقل الطاقة في انقطاع الكهرباء الأسبوع الماضي في جزيرة باناي.
وقال «ماركوس» في بيان، إنه يجب على لجنة تنظيم الطاقة استكمال إعادة ضبط معدلات شركة الشبكة الوطنية الفلبينية بدون مزيد من التأجيلات، لضمان إذعان الشركة لالتزاماتها القانونية والتنظيمية، والدفاع بشكل واضح ضد أي محاولة لتأجيل أو تأخير أو منع تطبيق التدابير التنظيمية.
وقال معلقا على انقطاع الكهرباء: «المحاسبة تقع على عاتق شركة الشبكة الوطنية الفلبينية، أنها مكلفة باستقرار الشبكة، ويشمل الاستقرار التعامل بشكل استباق مع الأعطال والأحداث غير المتوقعة، وهو واجب لم تستوفه الشركة بشكل ملائم للأسف».
إلى ذلك صرح إيلي ريمولونا محافظ البنك المركزي الفلبيني، بأن البنك يتحرك باتجاه إطار سعر صرف أقل إدارة، فيما يخفف تراجع التضخم من الضغط على صناع السياسات لكبح ضعف البيزو.
وقال ريمولونا في منتدى بمانيلا، يوم الخميس الماضي : «نعتقد أن التدخل يجب ألا يحدث إلا في أوقات الضغط، مقرا بأن البنك المركزي الفلبيني يتدخل كثيرا في سوق العملات الأجنبية».
وكان البنك المركزي الفلبيني قد تدخل لحماية البيزو في الأعوام الأخيرة للسيطرة على التضخم المستورد فيما ضربت قوة الدولار عملات السوق الناشئة عالميا. وفي سبتمبر، أشار ريمولونا إلى أن المسؤولين تدخلوا للدفاع عن البيزو الذي كان يعادل 57 أمام الدولار لمنع انخفاض أكثر في قيمة العملة. وأتت تلك الجهود بثمارها، حيث أصبح البيزو بين قليل من العملات الآسيوية التي ازدادت قوة أمام الدولار العام الماضي.