فرص محفوفة بالمخاطر.. الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني وتسويق الفضاء.. قطاعات جديدة تجذب 1.4 مليار دولار خلال أيام في صناديق استثمارية متنوعة

صناديق - الرياض

فى وقت بات الذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا الحديثة التي تتنوع بين الأمن السيبراني وأنظمة التحكم، ثم الاتجاه إلى الفضاء واستغلاله بوسائل مختلفة من أجل تحقيق مكاسب اقتصادية وخدمة الإنسانية؛ شهدت الأيام الماضية، الافصاح عن عدد من الصناديق بإجمالي 1.4 مليار دولار، التي تستهدف كل تلك المجالات.

وقد أعلنت شركة تويوتا  موتور TOYOTA Motor ضخ مبلغ 300 مليون دولار، عبر أحد إذرعها الاستثمارية لدعم الشركات الناشئة المبكرة التي تركز على المناخ، وما يسمى بالتقنيات الرائدة في مجالات مثل احتجاز الكربون والذكاء الاصطناعي وتسويق الفضاء – Space Commercialisation.

وبحسب «THE BUSINESS TIMES» يؤدي هذا الضخ إلى زيادة إجمالي الأصول الخاضعة للإدارة لشركة Toyota Ventures إلى أكثر من 800 مليون دولار.. يأتي هذا في الوقت الذي تراجعت فيه الشركات في جميع أنحاء العالم عن أنشطة المشاريع وسط انكماش أكبر.

قال جيم أدلر، الشريك العام لشركة Toyota Ventures: «إذا لم تسعى وراء الفرص المحفوفة بالمخاطر، فسوف يفوتك ما يحدث في العالم». وتابع: حققت Toyota Ventures أرباحًا بفضل رهانها المبكر على شركة الطيران – Joby Aviation للإقلاع والهبوط العمودي الكهربائى، التي تم طرحها للاكتتاب العام في العام الماضي، وهي أيضًا شريكة مع شركة صناعة السيارات.

وقال أدلر: «نحن نوفر الوصول إلى الشركات الأكثر اضطراباً».. متابعًا: «سيكون من سوء التصرف بالنسبة لهم عدم الاستمرار في ذلك.» وسيتم تقسيم المبلغ الجديد البالغ 300 مليون دولار بالتساوي بين صندوق المناخ الثاني التابع لشركة Toyota Ventures، والذي يدعم أمثال شركة الهيدروجين الناشئة Ecolectro.

وصندوقها الثاني للتكنولوجيا العميقة؛ وسيركز الصندوق الآخير على الشركات الناشئة ذات الثقل العلمي مثل مشغل خدمة الأقمار الصناعية Starfish Space وشركة برمجيات الحوسبة الكمومية Haiqu.

كذلك أعلنت شركة «إيفولوشن إيكوتي بارتنرز- Evolution Equity Partners» الأمريكية، عن الإغلاق النهائي لصندوق جديد لدعم رواد الأعمال في بناء الجيل الجديد من شركات الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي، بقيمة  1.1 مليار دولار.

وبحسب البيان المنشور على الموقع الرسمي للشركة، تم تغطية الاكتتاب في الصندوق الثالث من نوعه، من الشركاء الحاليين والجدد، والذين يمثلون مزيجًا متنوعًا من المؤسسات الرائدة والمستثمرين السياديين وشركات التأمين والأوقاف والمؤسسات والصناديق والمكاتب العائلية والأفراد ذوي الثروات العالية.

وقال «ريتشارد سيوالد»، المؤسس والشريك الإداري: «النجاح الساحق كان مدفوعًا بالدعم القوي من المستثمرين الحاليين والجدد الذين يدركون ويدعمون استراتيجيتنا الاستثمارية التي تركز على الأمن السيبراني وقدرتنا على بناء القيمة وتوليد السيولة عبر دورات السوق، وفي واحدة من أصعب بيئات جمع الأموال على الإطلاق».

تأسست «إيفولوشن إيكوتي» في عام 2008 على يد «سيوالد» و«دينيس سميث» المستثمرين ورائدي الأعمال في مجال التكنولوجيا، واللذين يديران الشركة ويقودانها، مع فريق مكون من 30 متخصصًا من خلال مقار عمل في نيويورك ولندن وزيوريخ، وتمتلك ما يزيد على ملياري دولار من الأصول الخاضعة للإدارة.

ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *