الرئيس التنفيذى لـ «آلات»: حصلنا على 100 مليار دولار من صندوق الاستثمارات العامة.. والشركة لديها المرونة الكاملة للطرح في السوق السعودية

صناديق - الرياض

قال أميت ميدا، الرئيس التنفيذي العالمي لـ «آلات» التابعة لصندوق الاستثمارات العامة، إن المملكة العربية السعودية تستثمر 266 مليار دولار في البنية التحتية للطاقة من الآن وحتى عام 2030، والتحديات المتعلقة بتحول الطاقة وبناء البنية التحتية لها لتلبية الاحتياجات المستقبلية تعتبر قضية عالمية.

وأضاف في تصريحات نقلتها  «العربية Business»،  أن البنية التحتية للذكاء الاصطناعي ومتطلباته للطاقة سترتفع أكثر من 200 مرة في السنوات الخمس المقبلة، وذلك يشير إلى أنه سيتم استخدام المزيد والمزيد من تطبيقات الذكاء الاصطناعي لتخدمنا في الطريقة التي نعيش بها ونتعلم ونتفاعل ونعمل بها لذلك فإن كل الأشياء ستتغير، وما يحدث داخل أي شركة بات يتغير حاليا كما تتغير كيفية تفاعلنا مع بعضنا البعض أيضا.

وتابع: سيلعب الذكاء الاصطناعي دورا مركزيا ومن ثم فإنه يتطلب بنية تحتية يمكن تشغيلها بالطاقة النظيفة ويمكن أن تخدم البشرية كما نتوقع لذلك فإن هذا هو هدفنا المتمثل في إنشاء وحدتين جديدتين تحت «آلات»، ولذلك عندما تحدثنا في فبراير أشرنا إلى 7 وحدات تابعة لنا وحاليا أضفنا وحدتين جديدتين وبات لدينا 9 وحدات تعمل لدينا، ونحن متحمسون للحديث عن البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى التحول إلى الكهرباء وتحول الطاقة.

وقال إن «نيوم»، تعد شريكا وعميلا عظيما بالنسبة لـ «آلات»، وسنواصل بالتأكيد العمل معهم في كل ما يقومون ببنائه بما في ذلك الجانب الصناعي والإلكتروني ونحن نركز أكثر على الصناعة التحويلية وهذا ينطوي على فرص تعاون جيدة جدا مع نيوم في جميع المجالات.

وأضاف ميدا: «نحن لسنا كيانا مدرا للدخل حاليا ولكن بحلول نهاية العام سنكون كذلك وسنتمكن من مشاركة تفاصيل تتعلق بالميزانية مثل الإيرادات والمصروفات والسيولة و الديون».

وقال: لقد حصلنا على الشيك الأول من قبل صندوق الاستثمارات العامة الذي يترأسه ولي العهد وهو أيضا رئيس مجلس إدارة آلات وقيمة الأموال التي حصلنا عليها تبلغ 100 مليار دولار وستكون مزيجا من الديون وحقوق الملكية وهذا هو الاتجاه الذي نسير فيه وسنقوم بالكشف عن تفاصيل البيانات المالية نهاية العام في التقرير المالي السنوي.

وبشأن إمكانية طرح شركة آلات للاكتتاب العام قال، ميدا، إن الأصول التى تتعامل معها الشركة لديها المرونة الكاملة للطرح في السوق السعودية أو حتى جمع الأموال من مصادر مختلفة.

وقال: «اليوم ليس لدينا أي تاريخ محدد للطرح ولكننا سنكشف عن التفاصيل عند حدوث أي تطورات في هذا الشأن ولكنه بالتأكيد خيار أمام الشركة».

وأشار إلى أن حصة الشركة على المستوى العالمي ستعتمد على أمرين الأول من هي الشركة التي نتشارك معها والثاني حجم الإنتاج الذي نقوم به في المملكة، لذلك نريد التأكد من أن أي وحدات إنتاجية نقوم ببنائها تحتوي على 30% على الأقل من مكونات التصدير وهذا يفسر نظرتنا للموضوع واعتمادا على الفرص المتاحة على المستوى العالمي وأي شريك سنشارك وذلك سيمنحنا حصة عالمية ولكن من الصعب أن نرى ما سيكون عليه الأمر ما لم ننته من شراكتنا مع شريك عالمي.

وتابع: «بشكل عام نود أن نكون قادرين على تلبية الطلب من المشاريع الضخمة ونريد أن نكون قادرين على تصدير ما لا يقل عن 30% من إنتاجنا وأن نكون قادرين على توطين بعض سلاسل التوريد هنا وأن نكون جزءا من شبكة سلسلة التوريد العالمية وهذا سيعزز المساهمة في الناتج المحلي الإجمالي والمساهمة بإضافة فرص عمل في المملكة».

وتركز «آلات» على قيادة التحول في القطاعات العالمية، مثل الإلكترونيات والصناعات المتقدّمة، وإنشاء مركز تصنيع عالمي المستوى في المملكة.

كما تتَّبع الشركة ممارسات التصنيع المستدامة لمساعدة الشركات العالمية على تقليل انبعاثاتها وتسريع وتيرة العمل نحو تصنيعٍ خالٍ من الكربون.

وتنفّذ «آلات» تطلعاتها من خلال التعاون مع الشركات الرائدة في العالم لابتكار طرق تصنيع جديدة وقيادة التحول في القطاعات مع الالتزام والتركيز على استخدام الطاقة النظيفة.

ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *