أعربت كريستالينا جورجيفا، رئيسة صندوق النقد الدولي عن تفاؤلها بأن مجلس إدارة المؤسسة هذا الأسبوع سيراجع سياسته بشأن ما يسمى برسوم القروض، وهي مليارات الدولارات من الرسوم الإضافية التي يتعين على بعض الدول المتعثرة دفعها عند الاقتراض من الصندوق.
وقالت جورجيفا على هامش حدث للبنك المركزي الألماني في برلين، إن صندوق النقد الدولي يجب أن يجري التغيير لأن دور الصندوق هو دعم البلدان المحتاجة، خاصة وأن العالم أصبح أقل استقراراً ولا يمكن التنبؤ به. وأضافت أن هذه الخطوة من شأنها أيضاً أن تثبت أن الصندوق قوي بما يكفي، ومجهز جيداً للإدارة من دون الإيرادات الإضافية من الرسوم.
ومن المتوقع أن يتخذ المجلس قراراً بشأن هذه القضية خلال اجتماع في واشنطن يوم الجمعة، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر. وتشمل الخيارات التي تمت مناقشتها خفض حجم الرسوم، أو رفع عتبة التعثر.
وتُطبق الرسوم الإضافية على الدول التي تقترض أكثر من حصتها المخصصة أو تستغرق وقتاً أطول لسداد القروض. فرض الصندوق الذي يتخذ من واشنطن مقراً له الرسوم منذ فترة طويلة كوسيلة لتثبيط أكبر المقترضين من الاعتماد بشكل مفرط على المقرض في أوقات الأزمات.