دعت هيئة السوق المالية قطاع التجارة والمال والاستثمار للمشاركة في رفع المرئيات والملاحظات بخصوص مشروع «تعديل لائحة صناديق الاستثمار» خلال الفترة 21 أكتوبر – 5 نوفمبر 2024، مشيرة إلى أن المشروع يهدف إلى تطوير أحكام لائحة صناديق الاستثمار؛ من خلال تعديل متطلبات طرح صناديق الاستثمار الخاصة على المستثمرين من فئة عملاء التجزئة، سعياً إلى تعزيز حماية المستثمرين.
ونص المشروع المقترح بخصوص الطرح الخاص لصندوق خاص وأهلية المستثمرين، أن يكون طرح وحدات الصندوق الخاص طرحاً خاصاً إذا طُرحت على مستثمرين من فئة العملاء المؤهلين والعملاء المؤسسين، وإذا كان الحد الأعلى المترتب دفعه على كل مطروح عليه من المستثمرين من فئة عملاء التجزئة لا يزيد على 200 ألف ريال سعودي أو ما يعادله.
وكما يتضمن المشروع المقترح عدم جواز طرح وحدات الصندوق الخاص طرحاً خاصاً على المستثمرين من فئة عملاء التجزئة إلا بعد أن يجمع مدير الصندوق إجمالي اشتراكات نقدية من فئة العملاء المؤهلين والعملاء المؤسسين تماثل إجمالي الاشتراكات النقدية المراد جمعها من فئة عملاء التجزئة أو تزيد عليها.
وأجاز مشروع التعديل للهيئة بناءً على طلب من مؤسسة سوق مالية ترغب في طرح وحدات صندوق خاص، أن تقرر اعتبار الطرح خاصاً، شريطة الالتزام بالضوابط التي تفرضها الهيئة. واشترط مشروع التعديل في حال كان الصندوق المطروح صندوقاً عقارياً خاصاً، أن يكون صندوق استثمار مغلق خاص.
وتضمن مشروع التعديل بخصوص الطرح الخاص لصندوق أجنبي وأهلية المستثمرين، أن يكون طرح الأوراق المالية الصادرة عن الصندوق الأجنبي طرحاً خاصاً إذا كان المطروح عليهم مستثمرين من العملاء المؤهلين والعملاء المؤسسيين، وإذا كان الحد الأعلى المترتب دفعه على كل مطروح عليه من المستثمرين من فئة عملاء التجزئة لا يزيد على مئتي ألف ريال سعودي أو ما يعادله.
ويحظر مشروع التعديل طرح الأوراق المالية الصادرة عن صندوق أجنبي طرحاً خاصاً على المستثمرين من فئة عملاء التجزئة إلا بعد أن يجمع مدير الصندوق إجمالي من نقدية اشتراكات المستثمرين في المملكة من فئة العملاء المؤهلين والعملاء المؤسسين تماثل إجمالي الاشتراكات النقدية المراد جمعها من فئة عملاء التجزئة أو تزيد عليها.
ومنح مشروع التعديل للهيئة بناءً على طلب من الموزع الذي يرغب في طرح الأوراق المالية الصادرة عن صندوق أجنبي أن تقرر اعتبار الطرح بشرط الالتزام خاصاً، بالضوابط والحدود التي تفرضها الهيئة.