قالت كريستالينا جورجيفا، المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي، إن صناع السياسات العالميين أحرزوا تقدما ملحوظا في معالجة التضخم دون التسبب في ركود، لكن لا يزال هناك بعض العمل الذي يتعين القيام به.
وعندما سُئلت جورجيفا في المنتدى الاقتصادي العالمي عما إذا كان «جني» التضخم قد هُزم، أجابت: «إن رأس الجني خارج المصباح، ومعظم جسد الجني في المصباح، عالق هناك إلى حد ما، نحن بحاجة إلى دفعه إلى الأسفل حتى النهاية».
ورفع صندوق النقد توقعاته في وقت سابق من يناير الجاري لمعدل نمو الاقتصاد العالمي في عام 2025 إلى 3.3% من 3.2% في تقديره السابق الذي صدر في أكتوبر الماضي.
وأشار إلى أن هذا المعدل يظل أقل من المتوسط التاريخي عند 3.7%، وحذر من احتمال تسارع التضخم العالمي.
وذكر في تقرير فصلي حول توقعات الاقتصاد العالمي، أن التضخم قد يُسجل 4.2% هذا العام مقارنة بتقديره السابق عند 3.5%، قبل أن يتباطأ إلى هذا المستوى في 2026.