قال السيد محمد سيف السويدي الرئيس التنفيذي لجهاز قطر للاستثمار، إن إطلاق جهاز قطر للاستثمار لبرنامج «الصندوق القابض» كان بهدف تحقيق نتائج مالية إيجابية وبناء جسور للشركات الناشئة في قطر والمنطقة بشكل عام مع المنظومة العالمية لرأس المال الجريء.
وكشف السويدي، في بيان صحفي صادر عن جهاز قطر للاستثمار، عن انضمام كل من B Capital و Deerfield إلى أول شركة رأس مال جريء مستقلة في قطر وهي شركة راسمال فنتشرز، إلى جانب كل من Utopia, Builders VC، وHuman Capital كأول شركات استثمارية تشارك في برنامج الصندوق القابض التابع لجهاز قطر للاستثمار.
وتابع: كدليل على مكانة قطر القوية كوجهة استثمارية للمستثمرين العالميين، يسعدنا أن نرحب بـ (6) شركات استثمارية طموحة، والتي من شأنها أن تحدث تأثيرا إيجابيا كبيرا على منظومة رأس المال الجريء المحلي في قطر، وأن تدعم الشركات الناشئة الواعدة في الدولة.
وذكر البيان أنه في فبراير 2024، التزم جهاز قطر للاستثمار باستثمار مليار دولار أمريكي كجزء من برنامج «الصندوق القابض»، موضحا أن الجهاز أحرز تقدما كبيرا في تخصيص الأموال نحو الالتزام الأصلي البالغ مليار دولار أمريكي.
وسيمكن هذا البرنامج الشركات الناشئة ورواد الأعمال في المنطقة من الحصول على رأس المال الذي يحتاجونه لتحقيق نموهم، واستقطاب المواهب في مجال رأس المال الجريء إلى الدوحة، وتعزيز المنظومة المحلية من خلال الشراكة مع الهيئات الأخرى في القطاعين الحكومي والخاص.
ويهدف برنامج الصندوق القابض إلى تطوير منظومة قوية للشركات الناشئة ورأس المال الجريء في قطر، وجذب صناديق رأس المال الجريء والرواد من رجال الأعمال إلى المنطقة، والمساعدة في سد فجوة التمويل الحالية لرواد الأعمال المحليين والإقليميين على حد سواء.
وسيقوم البرنامج الذي أعلن عنه أول مرة في شهر فبراير 2024، باستثمار أكثر من مليار دولار أمريكي في صناديق رأس المال الجريء العالمية والإقليمية مع تركيزه على قطاعي التكنولوجيا والرعاية الصحية.
وتعتبر مهمة برنامج الصندوق القابض ذات بعدين يتمثلان في تحقيقه لعوائد مالية جيدة وأثر تنموي إيجابي على المنظومة القطرية لرأس المال الجريء.
وتعد شركة Deerfield واحدة من الشركات المتخصصة في منظومة رأس المال الجريء في قطاع الرعاية الصحية، حيث توفر رأس المال والخبرة والتوجيه اللازم لشركات محفظتها.
ويتماشى مجال استثمارات الشركة مع أولويات جهاز قطر للاستثمار حسب القطاعات، ومن المتوقع أن تستقطب كنزا من الخبرات ذات الصلة إلى قطر والمنطقة بشكل عام.