1.3 مليار دولار حجم أصول أكبر صندوق مؤشرات سعودي مدرج في هونغ كونغ

صناديق - الرياض

قال جريجوري يو، رئيس قسم الأسواق في بورصة ومقاصة هونغ كونغ (HKEX)، إن السوق تشهد نمواً متسارعاً في تدفقات الاستثمار المتبادل بين هونغ كونغ ومنطقة الخليج، مشيراً إلى أن إدراج صندوق المؤشرات السعودي في عام 2023 شكّل علامة فارقة، حيث تجاوز حجم أصوله المدارة 1.3 مليار دولار خلال 18 شهراً فقط.

وأضاف «يو»، في تصريحات على هامش ملتقى الأسواق المالية 2025 في هونغ كونغ، بحسب منصة «أرقام»، أن البورصة شهدت أيضاً إدراج صندوق صكوك سعودي جديد، ما يعكس الاهتمام المتنامي من المستثمرين في هونغ كونغ بالتعرض للأدوات الاستثمارية السعودية.

وأشار إلى أن الاهتمام لا يقتصر على الجانب الآسيوي، بل يشمل أيضاً مستثمرين سعوديين وخليجيين يتجهون للاستثمار في الأسهم والأدوات المالية المدرجة في هونغ كونغ، ضمن التدفقات ثنائية الاتجاه، مؤكداً أن البورصة تلعب دور جسر يربط بين الصين والأسواق العالمية، وخاصة دول الخليج.

وأوضح أن بورصة هونغ كونغ سجلت خلال العام الجاري زيادة في عدد الطروحات الأولية، حيث تجاوزت قيمة رؤوس الأموال المجموعة عبر الاكتتابات العامة 10 مليارات دولار، ما وضع البورصة في المرتبة الثانية عالمياً، والأولى عند استثناء طروحات شركات الشيك على بياض (سباكس).

وبيّن يو أن الاهتمام الخليجي، خصوصاً من السعودية، يمتد إلى مجالات التكنولوجيا والطاقة المتجددة، مدعوماً بإصلاحات تشريعية مثل «Chapter 18C»، التي تسهل إدراج الشركات الابتكارية في هونغ كونغ، ما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.

وأشار إلى أن البورصة تواصل محادثاتها مع عدد من الشركات السعودية بشأن الإدراج أو الإدراج المزدوج، وسط اهتمام متزايد من مؤسسات استثمارية خليجية، خاصة في قطاعي التكنولوجيا والأسواق المالية.

وحول اتجاهات رؤوس الأموال الأجنبية، قال يو إن البورصة شهدت تدفقات ملحوظة من مستثمرين مؤسسيين من خارج آسيا، خصوصاً من منطقة الخليج، نحو صناديق المؤشرات والأسهم الصينية، مشيراً إلى أن مستثمرين من الشرق الأوسط كانوا حجر الأساس في العديد من الاكتتابات الأخيرة.

ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *