قال منصور إبراهيم آل محمود، الرئيس التنفيذي لجهاز قطر للاستثمار – الصندوق السيادي لدولة قطر -، إن الولايات المتحدة تظل أكبر سوق استثماري لجهاز قطر للاستثمار، مضيفًا أنه يرى فرصاً في أماكن أخرى من العالم، وخاصة اليابان وأوروبا، حيث يرى أن التقييم الخاص بهم جذاب.
وكشف «آل محمود»، خلال مقابلة أجريت معه خلال الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، إن التكنولوجيا والرعاية الصحية سيكونان من القطاعات الرئيسية التي يُركز عليها الجهاز خلال عام 2024.
وتابع، أن الصندوق السيادي لقطر مهتم ببرمجيات المؤسسات، والتحول الرقمي، والشركات التي تدمج الذكاء الاصطناعي في نماذج أعمالها، متوقعًا أن يستفيد قطاع الرعاية الصحية العالمي من الكفاءات التي تتيحها تقنيات الذكاء الاصطناعي، وزيادة الإنفاق الحكومي لمساعدة كبار السن؛ وفق بيان للجهاز.
وشدد على مكانة جهاز قطر للاستثمار كمستثمر طويل الأجل، وقال: «لدينا استراتيجية طويلة الأجل وتخصيص قوي للأصول، وسنبقى على نفس المسار». وفي معرض مناقشة الوضع الحالي للاقتصاد العالمي، أكد أن عام 2024 سيجلب الوضوح في مكافحة التضخم، مضيفاً أن جهاز قطر للاستثمار سيواصل مراقبة التطورات العالمية والإجراءات التي تتخذها الحكومات المركزية بشأن أسعار الفائدة عن كثب.
وحسب بيانات معهد صناديق الثروة السيادية فإن جهاز قطر للاستثمار – الصندوق السيادي – يحتل المركز العاشر عالمياً بأصول تُقدر بـ475 مليار دولار. وفي تصريحات لرئيس الصندوق السيادي لدولة قطر منصور آل محمود، أوضح أنه قلق بشأن سوق العقارات التجارية، ولكنه سيواصل دعم مشروع مجموعة كناري وارف في لندن كمساهم طويل الأجل.
