قررت حكومة دبي، ضم شركتي«نخيل» و«ميدان» تحت مظلة مجموعة «دبي القابضة»، وإلغاء كل من مجلسي إدارة الشركتين، لخلق كيان أكثر كفاءة مالياً، يمتلك أصولاً بمئات المليارات، بحسب بيان نقلته وكالة أنباء الإمارات «وام».
وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حاكم إمارة دبي: «في محطة جديدة من محطات ترسيخ وتعزيز زخم نمونا الاقتصادي، وجهنا اليوم بضم شركتي نخيل وميدان تحت مظلة دبي القابضة لتشكل كياناً اقتصادياً عالمياً، يمتلك محفظة متنوعة في قطاعات التكنولوجيا والإعلام والضيافة والعقار والتجزئة وغيرها، وذلك بقيادة الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم».
وأضاف: «الهدف هو خلق كيان أكثر كفاءة مالياً، يمتلك أصولاً بمئات المليارات، ويضم خبرات عالمية في مختلف القطاعات نستطيع المنافسة به إقليمياً وعالمياً، ويحقق مستهدفاتنا الوطنية، ويدعمنا في تحقيق أجندة دبي الاقتصادية D33».
تدعم الخطوة تعزيز مستويات النمو عبر رؤية موحدة تهدف للبناء على المكتسبات المتحققة وتسعى إلى الوصول بدبي إلى مستويات أفضل ضمن مختلف مؤشرات التنافسية الاقتصادية العالمية.
تأسست «دبي القابضة» في عام 2004، وتضم عدداً من الشركات البارزة منها مجموعة جميرا، ودبي للعقارات إضافة إلى مجموعة «تيكوم»، التي يندرج تحت لوائها 10 مجمعات اقتصادية متخصصة، في مقدمتها مدينة دبي للإنترنت ومدينة دبي للإعلام.
في منتصف العام الماضي، وافق حاكم دبي على خطة تطوير جديدة لمشروع «نخلة جبل علي» -أكبر الجزر الاصطناعية الشهيرة على شكل نخلة في الإمارة- ما يحيي مشروعاً توقف وسط أزمة الائتمان العالمية لعام 2008 وترك مئات المشترين في طي النسيان، وستشمل الخطة على 80 فندقاً ومنتجعاً، وتضيف 110 كيلومترات إلى ساحل الإمارة، وفقاً لمكتب دبي الإعلامي.