عادت صناديق الإيثر المتداولة ETFs إلى الحياة هذا العام، بعد أن بدأ مستثمرو العملات المشفرة في السوق يخشون من تحولها إلى صناديق «ميتة». وتشهد الصناديق التي تتبع سعر الإيثر الفوري تدفقات أسبوعية سادسة على التوالي، وثامنة إيجابية خلال الأسابيع التسعة الماضية.
واتسم العام الأول لصناديق الإيثر، التي أُطلقت في يوليو 2024، بضعف الطلب. ورغم ارتفاع التدفقات الواردة، إلا أنها تخلفت كثيراً عن صناديق بتكوين المتداولة في البورصة من حيث التدفقات الداخلة واهتمام المستثمرين، حيث جمعت حوالي 3.9 مليار دولار صافي تدفقات داخلة منذ إدراجها، مقابل 36 مليار دولار لصناديق بتكوين المتداولة في البورصة في عامها الأول.
على الرغم من الاتجاه الصعودي في التدفقات الداخلة، إلا أن سعر الإيثر نفسه سلبي لهذا الشهر، بعد أن استقر خلال الشهر الماضي.