كشف رئيس مجلس هيئة السوق المالية محمد القويز عن توقيع اتفاقيات مع سوق أبو ظبي وسوق البحرين لتسهيل عملية الادراج الثنائي من هذه الأسواق، مشيراً الى أن الهيئة تعمل على إطلاق أول مشتقات مالية لتمكين المستثمرين الأجانب، كما أننا سمحنا للشركات الخارجية لالإدراج في السوق المالية السعودية.
وبين القويز إن دخول الاجانب سوق المال السعودي يعكس واحد من الانجازات والتي كان يركز عليه السوق السعودي وهو تحرير عملية دخول المستثمرين للسوق بدأ من المستثمرين الماليين، والان سيتم إلحاق دخول المستثمر الاستراتيجي الراغب في دخول السوق المالية.
وأشار القويز الى أننا نعمل حالياً على تحرير المنتجات بإطلاق منتجات إضافية فيه معيار وتنظيم استحدث مؤخراً للصناديق المغلقة المتداولة والتي تمثل أي صندوق استثماري وليس فقط الصناديق العقارية من أنها تكون مدرجة في السوق ومتداولة ونرغب في أن نرى أول باكورة لهذه المنتجات تحت هذا الاطار.
وبين القويز سعي الهيئة لتطوير 4 مجالات خلال المرحلة المقبلة أحدها تواجد كل الوسطاء أو شركات الاستثمار التي تعمل في السوق واجراء تحديثات عمليه لإصدار لائحة الأشخاص المرخص لهم، والهدف منها تسهيل ذلك عن طريق التقليدي أو على شكل المنتجات الابتكارية، كذلك تحرير عمل المصدرين لأن اليوم السوق السعودي يخدم فقط المصدرين السعوديين ونأمل في المستقبل القريب أن نبدأ العمل لأول مرة مصدرين غير سعوديين يستفيدون من السوق المالية ويدرجون فيها الان بدأ العمل بقيادة ” تداول ” مع عدد من الشركات بالذات في المناطق الخليجية والتي يتداول في أسواقها وترغب في ادراج ثنائي في السوق المالية.
