شهد سوق المال السعودي هبوط للأسهم نتيجة لانخفاض أحجام التداول في المملكة عادة، مع استمرار المستثمرين في المكاسب قبل شهر رمضان المبارك.
وكشف تقرير أن مصرف الراجحي والبنك الوطني التجاري، اللذان يمثلان معاً حوالي ربع المؤشر، أكبر المساهمين في خسارة مؤشر تداول للأسهم البالغة 1.4 في المائة وفقاً لـ “بلومبيرج”.
وقال محمد فيصل بوتريك، رئيس الأبحاث في الرياض المالية أن ما حدث جاء بعد الانتعاش الذى شهده القطاع المصرفي حيث أخذ المستثمرون يستريحون لأن معظم النتائج الفصلية قد انتهت الآن موضحا أن الراجحي سجل أرباحاً ربع سنوية قياسية، لكنه يتداول أيضًا بالقرب من السعر المستهدف” البالغ 74 ريال، وتراجعت أسهمها 1.9 في المئة إلى 73.8 ريال اعتبارا من 1:54 بعد الظهر في الرياض.
هذا وانخفضت الأسهم السعودية مع توقع المتداولين انخفاض السيولة خلال شهر رمضان، عندما يصوم المسلمون من الفجر حتى الغروب يعمل معظم المسلمين في دول مجلس التعاون الخليجي على تخفيض ساعات العمل خلال الشهر، والذي من المقرر أن يبدأ هذا الأسبوع.
وأمضى مقياس الأسهم الرئيسي في المملكة، من بين أفضل الشركات أداءً في العالم هذا العام ، شهر أبريل بأكمله في منطقة ذروة البيع ، مما ساعد على دفع تقييمه المقدر إلى أعلى مستوى له منذ عام 2008 على الأقل.
