الخميس 18 رمضان 1445AH 28-مارس-2024AD
ADVERTISEMENT

الصناديق العالمية تتجه بقوة نحو الاستثمار في سوق العقارات الياباني

صناديق - وكالات

بدأت شركات الاستثمار في الخارج تتجه بقوة نحو سوق العقارات الياباني، حيث انضمت الصناديق البريطانية والأمريكية الكبرى إلى المنافسة، حيث تقدم تكاليف الاقتراض المتدنية عوائد مغرية.

وكشف تقرير لصحيفة «نيكاي» اليابانية، أن مدير أصول المملكة المتحدة «أبردين ستاندرد إنفستمنت» يتطلع إلى تطوير مساكن لكبار السن، بينما تخطط مجموعة الأسهم الخاصة الأمريكية «كيه كيه آر» للجمع بين الاستثمارات الخاصة والاستثمارات العقارية.

ويدل تدفقات الأجانب ذوي الأصول العميقة، التي يغريها سعر الفائدة المتدني من بنك اليابان والذي يسمح بجمع التبرعات بسعر رخيص، على أن ازدهار العقارات في اليابان من غير المرجح أن يفقد قوته في أي وقت قريب.

وتمتلك «أيه أس أى»، المعروفة باسم مدير الأصول، محفظة عقارية عالمية تبلغ قيمتها حوالي 60 مليار دولار، تركز على أوروبا، وبعد الحصول على الموافقة لإنشاء صندوق استثمار عقاري في اليابان، يخطط للعمل مع فريق اليابان من شركة أوريون بارتنرز، وهي شركة مقرها هونغ كونغ أعلنت عن شرائها في فبراير.

وكخطوة أولى، تخطط الشركة البريطانية في وقت مبكر من هذا العام للبدء في الاستثمار في الإسكان لكبار السن، وهو حقل من المتوقع أن يشهد طلبًا مستقرًا مع تقدم السكان في اليابان. تشمل الخيارات الحصول على العقارات الحالية وتطوير عقارات جديدة.

وأعلن بنك سوميتومو ميتسوي ترست في يونيو الماضى أنه سيتعاون مع «أيه أس أى»، لإنشاء صندوق استثماري للإيجارات السكنية. تتوقع «أيه أس أى»، إدارة محفظة بقيمة تصل إلى 100 مليار ين بما يوازى 940 مليون دولار.

وتقوم «كيه كيه آر»، في الوقت نفسه، بتوظيف متخصصين من صناديق الاستثمار العقاري الكبرى قبل أن تنغمس في سوق العقارات الياباني. لقد انخرطت في العقارات من خلال بيع العقارات الخاملة للشركات التي استثمرت فيها. وجود قسم عقاري خاص بها سيمكن «كيه كيه آر»، من إعادة تطوير العقارات وبيعها بأسعار أعلى.

وفي السنوات الأخيرة، قامت «كيه كيه آر»، بعدد من الاستثمارات العقارية الكبرى في الأسواق الآسيوية مثل هونج كونج وكوريا الجنوبية. في اليابان، بالإضافة إلى الأهداف القياسية مثل المكاتب والمباني السكنية، ستركز أيضًا على الاستثمار في الأسلحة العقارية للشركات الكبرى.

ويجري عقد صفقات عقارية كبرى في جميع أنحاء العالم، حيث ارتفعت القيمة الإجمالية للصفقات بنسبة 4 ٪ من الربع السابق إلى 174 مليار دولار في جميع أنحاء العالم في الفترة من أبريل إلى يونيو، وفقا لشركة الخدمات العقارية «جيه إل إل»، نظرًا لتوقعات الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، فقد جذبت العقارات المزيد من الاهتمام لتحقيق عوائد مستقرة وعالية نسبيًا.

يستحوذ سوق العقارات في اليابان على اهتمام خاص بسبب سياسة سعر الفائدة السلبية لدى بنك اليابان. حتى إذا انخفضت عائدات الاستثمار، يمكن للمستثمرين تحقيق ربح إذا تمكنوا من شراء أموال بتكاليف منخفضة. تقدم مباني المكاتب في طوكيو الرئيسية عائدًا قدره 2.9 نقطة مئوية – عائد الاستثمار مطروحًا منه أسعار الفائدة طويلة الأجل – مقارنةً بمجموعة منتصف 2 في لندن و1 في نيويورك، وفقًا لـ «جيه إل إل».

كما جذبت موجة من مبيعات العقارات من قبل الشركات اليابانية اهتمام شركات الاستثمار الأجنبية في مارس الماضي، حيث باعت «تاكيدا 21» للأدوية مجموعة من الأصول، بما في ذلك مقرها في أوساكا مقابل حوالي 50 مليار ين لشركة «جرين أوكا»، للاستثمار العقاري في الولايات المتحدة.

ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *