الجمعة 19 رمضان 1445AH 29-مارس-2024AD
ADVERTISEMENT

اتفاقية تعاون بين الصندوق الروسي للاستثمارات و«تقنية» السعودية

صناديق - الرياض

أعلنت الشركة السعودية للتنمية والاستثمار التقني «تقنية» والصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة، عن تعاونهما في مشروع لتنظيم خدمات الإطلاق التجاري للمركبات الفضائية الصغيرة. وتمَّ توقيع اتفاقية التعاون في هذا الخصوص خلال زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مؤخراً إلى الرياض.

وبموجب الاتفاقية، سيقوم الطرفان بتنسيق جهودهما المشتركة في الإعداد والاستثمار في تطوير تقنيات لإطلاق المركبات الفضائية الصغيرة في مدارات أرضية منخفضة، للاستفادة منها للأغراض التجارية المحتملة، حيث سيتم استخدامها لإطلاق الأقمار الصناعية الصغيرة التابعة للبلدين، بالإضافة إلى ذلك، تنص الاتفاقية على تطوير التعاون في مجال الأبحاث والإنتاج بين المتخصصين السعوديين والروس.

وقد عبَّرَ صاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود، رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للتنمية والاستثمار التقني «تقنية»، عن سعادته بالشراكة مع الصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة في المشروع الذي يمثل دخول شركة وطنية سعودية تقنيِة إلى سوق إطلاق الأقمار الصناعية الصغيرة، بدعم من هيئة الفضاء السعودية ومتابعة مباشرة من رئيس الهيئه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وتحقيقاً لأهدافها الإستراتيجية في زيادة مساهمة قطاع الفضاء في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتطوير رأس المال البشري، وتعزيز التعاون الدولي، إضافة إلى تمكين القطاع الخاص لزيادة استثماراته في قطاع الفضاء بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.

من جانبه، قال كيريل ديميترييف، الرئيس التنفيذي للصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة:” يمثل تطوير تقنيات الفضاء أولوية بالنسبة للمملكة وهو مجال يسر الصندوق من خلاله خلق فرص جديدة للتعاون. وستمكّن شراكتنا الاستثمارية مع «تقنية» بما في ذلك تدريب الموظفين والتصميم المشترك لتقنيات الفضاء وتطويرها، من إرساء الأساس لتنفيذ مشاريع الإطلاق التجاري الواسعة النطاق”.

هذا، وتتركز مهام الشركة السعودية للتنمية والاستثمار التقني «تقنية» في الاستثمار في التكنولوجيا والابتكارات المتطورة، حيث تهدف إلى تسريع وتطوير التقنيات الحديثة محلياً من خلال العمل مع الجهات ذات العلاقة لتعزيز وتنويع القطاع الاقتصادي في المملكة.

وتأسس الصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة في يونيو عام 2011م، بهدف جذب الاستثمار المباشر في حصة رأس المال بشكلٍ أساسي على الأراضي الروسية، بالتعاون مع روَّاد الاستثمار المالي الإستراتيجي حول العالم، حيث يلعب الصندوق دور المحفّز للاستثمار المباشر في الاقتصاد الروسي. ويمتلك الصندوق حالياً خبرة ناجحة في العمل المشترك مع الشركاء الأجانب لتنفيذ ما يزيد على 70 مشروعاً، كما أسَّس الصندوق شراكات مع مستثمرين دوليين من أكثر من 15 دولة بقيمة تزيد عن 40 مليار دولار.

ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *