أظهر استبيان أجراه «بنك أوف أمريكا ميريل لينش»، لآراء مديري صناديق الاستثمار لشهر ديسمبر الجاري، انخفاض المخاوف من الركود بمقدار 33 نقطة مئوية إلى صافي 68% من المستثمرين غير مرجحين لحدوث ركود في عام 2020.
وبحسب الاستبيان، الذي اطلعت «صناديق» على نتائجه، قفزت التوقعات بشأن تحسن النمو العالمي بمقدار 22 نقطة مئوية إلى صافي 29% من إجمالي مديري صناديق الاستثمار المشاركين.
وتوقعوا تحسن النمو الاقتصادي العالمي خلال العام المقبل، وذلك في أكبر قفزة على الاطلاق في توقعات النمو العالمي خلال شهرين.
وتوقع صافي 43% من المستثمرين ارتفاع المؤشر العالمي لأسعار السلع الاستهلاكية (التضخم) على مدار الأشهر الاثني عشر المقبلة بمقدار 12 نقطة مئوية.
ويري 20% من مديري صناديق الاستثمار المستطلعة آرائهم أن يشهد الاقتصاد العالمي نمواً فوق المعدل وتضخم أدنى من المعدل، وذلك في أعلى مستوى في 7 أشهر، وما زال 65% من المستثمرين يتوقعون نمواً وتضخماً أدنى من المعدل.
وحول توقعات أرباح الشركات، أفاد الاستبيان أن المخاوف هذا الشهر ظلت ثابتة بشأن الدورة الائتمانية، ويعتقد 39% من المستثمرين أن ميزانيات الشركات مبالغ فيها.
وتابع: «قفزت توقعات أرباح الشركات العالمية بمقدار 23 نقطة مئوية أعلى من نوفمبر الماضي، حيث قال صافي 14% من مديري صناديق الاستثمار أنهم يتوقعون تدهور الأرباح خلال الأشهر الاثني عشر المقبلة».
ولدى سؤال المستثمرين المشاركين في الاستبيان حول ما يرغبون برؤيته بشأن ما تفعله الشركات بالسيولة النقدية، أعرب 46% منهم عن رغبتهم في استخدام الشركات لسيولتها النقدية لزيادة انفاقها الرأسمالي.
وفي المقابل يفضل 36% منهم استخدامها لتحسين ميزانياتها العمومية، بينما أشار15% منهم إلى رغبتهم في قيام الشركات بتوزيعها لحملة أسهمها في شكل توزيع أرباح نقدية
وحسب الاستبيان، استقرت مخصصات النقد في المحافظ الاستثمارية عند 4.2%، وذلك في أدنى مستوى منذ مارس 2013.
وبين أن مخصصات السندات واصلت الانخفاض، حيت تراجعت هذا الشهر بمقدار نقطة مئوية واحدة إلى صافي 48% من المستثمرين خفضوا مخصصاتهم في السندات، في أكبر انخفاض منذ أكثر من عام.
واستقرت مخصصات المستثمرين في الحيازات النقدية عند 18% يفضلون الاستثمار فيها، وذلك في أدنى مخصصات في الحيازات النقدية منذ نوفمبر 2015.
فيما ارتفعت مخصصات المستثمرين في الأسهم العالمية بمقدار 10 نقاط مئوية شهرياً إلى صافي 31% منهم عززوا استثماراتهم في هذه الأسهم، في أعلى مستوى في عام واحد.