الخميس 18 رمضان 1445AH 28-مارس-2024AD
ADVERTISEMENT

أبوظبي تجري محادثات لدعم اقتصاد دبي عبر صندوق مبادلة

صناديق - وكالات

تبحث حكومتي أبوظبي ودبي، سبل دعم اقتصاد دبي عبر ربط أصول في الإمارتين، فيما من المرجح أن يضطلع صندوق مبادلة الحكومي التابع لأبوظبي بدور رئيسي في أي اتفاق.

وحسب مصادر لـ«رويترز»، فإن أي دعم من أبوظبي يجرى الاتفاق عليه الآن سيتم تنسيقه عبر عمليات اندماج لأصول تتنافس فيها أبوظبي ودبي بشكل مباشر أو حيث لهما ملكيات مشتركة.

وتوقفت عدة قطاعات اقتصادية في دبي بشكل شبه تام خلال تفشي فيروس كورونا، وتواجه الإمارة أشد تراجع اقتصادي منذ أزمة دين في عام 2009. وتفتقر دبي إلى الثروة النفطية التي تحوزها أبوظبي لتخفيف التداعيات السلبية.

وأضاف المصادر: «الصفقة الأكثر ترجيحا بأن تتم في الأمد القريب هي اندماج لأسواق الأسهم المحلية مضيفا أن من المحتمل اندماج بنوك أيضا».

وأكدت المصادر أن صندوق مبادلة، الذي يدير أصولا بنحو 230 مليار دولار، سيقوم «بخطوة كبيرة في دبي» دون أن يذكر تفاصيل.

وأشارت المصادر إلى أن المحادثات تجري «بطريقة أنيقة» دون أن تتخذ مظهر الإنقاذ المالي المباشر.

وقالت الإمارات يوم الأربعاء إنها ستقوم بمراجعة هيكل وحجم حكومتها بهدف أن تكون «أكثر رشاقة ومرونة».

وقال نائب رئيس الإمارات وحاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «قد ندمج وزارات.. ونغير هيئات» وذلك عقب اجتماعات افتراضية استمرت ثلاثة أيام بشأن استراتيجية البلاد بعد فيروس كورونا.

وقال مصدر ثالث إن مبادلة سينخرط على الأرجح «في مرحلة ما» بسبب أن الصندوق الحكومي دائما ما يشارك حين يكون هناك أي اندماج بين الإمارتين في السابق.

وقدمت أبوظبي دعما لدبي بعد أزمة 2009 بقرض حكومي قيمته عشرة مليارات دولار، جرى تمديده في وقت لاحق، وسندات بقيمة عشرة مليارات دولار أصدرتها دبي للبنك المركزي.

وقعت اندماجات بعد أن قدمت أبوظبي دعما ماليا لدبي عقب أزمة 2009، والتي انهار خلالها سوق العقارات بدبي، مما أجبر تقريبا بعض الشركات المرتبطة بالحكومة على التخلف عن سداد ديون بمليارات الدولارات.

وقامت الإمارات بدمج شركتي الألومنيوم في دبي وأبوظبي لتأسيس شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، المملوكة بشكل مشترك لمبادلة ومؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية.

ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *