تعتزم “باين كابيتال” جمع حوالي 9 مليارات دولار، لصندوق الاستحواذ العالمي المقبل، حيث يسعى مدير الأصول البديلة الأمريكي للاستفادة من الطلب من المستثمرين المتعطشين للعائد.
وبحسب مصادر مطلعة تحدثت مع “بلومبرج”، بدأت الشركة التي تتخذ من بوسطن مقرًا لها مناقشات مع مستثمرين جدد وحاليين حول الصندوق، الذي تهدف إلى إغلاقه في وقت لاحق من هذا العام، بحسب الأشخاص الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم لأن المعلومات خاصة.
وأغلق صندوق “باين”، الرائد الأخير في عام 2017 عند 9.4 مليار دولار، والذي تضمن 8 مليارات دولار من المستثمرين و 1.4 مليار دولار أخرى من شركاء الشركة نفسها.
وقالت “مصادر”، إن الالتزامات الداخلية المماثلة يمكن أن تزيد الحجم النهائي للصندوق الجديد بنسبة 10٪ إلى 15٪ أخرى.
وكانت شركات الاستحواذ في حالة فورة لجمع الأموال، حيث يسعى المستثمرون المؤسسيون إلى تحقيق عوائد أفضل في بيئة ذات أسعار فائدة منخفضة وضعف الأداء من قبل مديري صناديق اختيار الأسهم.
وتابعت: إن جمع الأموال في خضم جائحة عالمية هو علامة صعودية على صناعة كان عليها التعامل مع آثار الاقتصاد المتعثر على الشركات التي تخضع بالفعل لملكية الأسهم الخاصة.
في حين أنه قد يكون من الصعب الحصول على الرافعة المالية، فقد أدى تراجع السوق إلى خلق الكثير من فرص الشراء للرعاة؛ ووفقًا للبيانات التي جمعتها “بلومبرج”، فإن صناعة الأسهم الخاصة تبلغ نحو 1.4 تريليون دولار من رأس المال غير المنفق.
وكان هناك تفضيل لتخصيص الأموال لعدد أقل من الشركات القائمة مثل Blackstone Group Inc. و Carlyle Group Inc. ، مما يرسل أحجام الصناديق إلى آفاق جديدة.
وفي أوروبا ، تدرس CVC Capital Partners هدفًا بأكثر من 18 مليار يورو (19.5 مليار دولار) لصندوقها الرئيسي القادم ، حسبما ذكرت “بلومبرج” ، بينما تسعى EQT AB لجمع حوالي 15 مليار يورو.
وأصبحت الشركات مثل ” باين ” متجراً شاملاً للمستثمرين المؤسسيين مثل الأوقاف وصناديق الثروة السيادية من خلال تقديم رهانات في مجموعة من فئات الأصول البديلة.
ويشرف باين، الذي تأسس في عام 1984 ، على حوالي 105 مليار دولار عبر الأسهم الخاصة والائتمان والعقارات وغيرها من الاستراتيجيات.
وتسعى الشركة أيضًا إلى مليار دولار لصندوق فرص التكنولوجيا، وتستثمر في أوروبا من صندوق بقيمة 4.35 مليار يورو ولديها صندوق استحواذ بقيمة 4 مليارات دولار في آسيا.
