تخطط جى بى مورجان، لإغلاق عدد من صناديق الاستثمار المتداولة في البورصة، والتي تحاكى الاستراتيجيات التي تستخدمها صناديق التحوط.
وسيتم تصفية 22.6 مليون دولار من JPMorgan Long / Short ETF (JPLS) ، و 53.9 مليون دولار من JPMorgan Managed Futures Strategy ETF (JPMF) ، و 53.8 مليون دولار من JPMorgan Diversified Alternative ETF (JPHF) ، و 25.1 مليون دولار من JPMorgan Driven ETF (JPED) ، في يونيو وفقا لتقرير لوكاله “بلومبرج”.
بجانب ذلك، ستغلق جى بى مورجان صندوقين آخرين بقيمة 14.2 مليون دولار من JPMorgan Diversified Return Europe Equity (JPEU) ، و 60.8 مليون دولار من JPMorgan Diversified Return Global Equity ETF (JPGE) .
ويمكن أن تساعد البدائل في تنويع المحافظ الاستثمارية، حيث أن عوائدها لا ترتبط بالضرورة بحركة أسواق الأسهم أو السندات، حيث ينشر معظم المستثمرين غالبية رأس مالهم؛ لكن قد يكون من الصعب الوصول إلى بعض هذه الاستراتيجيات ، وبالتالي نداء ” ETF – صندوق المؤشرات المتداولة” يوميًا ، أو حتى الصناديق المشتركة أو المغلقة – لجعل الاستثمار أسهل.
قال بن جونسون، الرئيس المشارك للاستراتيجية السلبية في شركة مورننيج ستار، إن الصناديق البديلة بشكل عام لايفهمها المستثمرين ، والأهم من ذلك ، أنهم لا يفهمون كيفية استخدامها بشكل جيد في محفظة متنوعة”.
ومع ذلك، جمعت صناديق الاستثمار المتداولة البديلة، أصولًا بشكل مطرد هذا العام، على الرغم من انخفاضها في مارس مع انتشار وباء فيروسات التاجية في الأسواق العالمية، حتى الآن في شهر مايو ، أضافت الأموال 157 مليون دولار.
حقق جى بى مورجان المزيد من النجاح مع سلسلة BetaBuilders ، التي تتجنب استراتيجيات أكثر تخصصًا لمعايير السوق المتطورة الواسعة بأسعار منخفضة. وبعد إصدار يونيو 2018 ، قفزت أصول صناديق المؤشرات المتداوله في الشركة إلى ما يقرب من 30 مليار دولار في غضون 14 شهرًا، كما قدمت الشركة طلبًا لبدء أول صندوق مؤشرات متداولة مُدار بنشاط مع حيازات مخفية جزئيًا.
