الخميس 18 رمضان 1445AH 28-مارس-2024AD
ADVERTISEMENT

أكبر صندوق سيادي في العالم يزيد اعتماده على مديري أصول خارجيين

صناديق - وكالات

يريد صندوق الثروة السيادية النرويجي، وهو الأكبر في العالم، تخصيص جزء أكبر من محفظته البالغة 1.3 تريليون دولار لمديري الأصول الخارجيين، واصفاً أداءهم بأنه “رائع”.

يأتي ذلك، فيما قام أكبر صندوق ثروة سيادي في العالم برفع هدف التخصيص لمديري الأصول الخارجيين في نهاية العام الماضي، ليصل إلى 5% من أقل من 4%. وسوف يرتفع الآن إلى حد ما، حتى 6%، وفقاً لنائبة الرئيس التنفيذي للصندوق، تروند غراندي.

ومن المقرر أن تنطبق السياسة الجديدة في الغالب على محفظة أسهم الصندوق في الأسواق الناشئة، ما يعني أنه سيتم التعامل مع ما يصل إلى 80 مليار دولار من قبل مديري الأصول الخارجيين، وفقاً لما ذكرته “بلومبرغ”، واطلعت عليه “العربية.نت”.

من جانبها، قالت غراندي في مقابلة يوم الأربعاء “طالما أن الاستراتيجية هي استخدام الأموال لإدارة الأسهم في الأسواق الناشئة، فهناك أيضاً قيود على حجم هذه الأسواق. حيث تمثل الأسواق الناشئة حوالي 10% من محفظة الأسهم، لذلك هناك بعض القيود الطبيعية طالما أن الاستراتيجية كما هي.

بدوره قال الصندوق في بيان، إن هدفه كان “التأكيد على استراتيجيات نشطة محددة ومفوضة مع التركيز بشكل أقل على التخصيص أو استراتيجيات الاستثمار التي تتبع نهج من أعلى إلى أسفل”.

يأتي التحول في التركيز بينما يحاول المستثمرون المؤسسيون في كل مكان قياس احتمالية حدوث عودة مفاجئة للتضخم الذي قد يقلب استراتيجيات محافظهم.

استفاد الصندوق من التحول الاستراتيجي العام الماضي، بعدما حقق عوائد بقيمة 123 مليار دولار من الاستثمار في الأسهم الأميركية، بعدما نقل حيازته من الأسهم الأوروبية لأسهم التكنولوجيا الأميركية.

ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *