الجمعة 19 رمضان 1445AH 29-مارس-2024AD
ADVERTISEMENT

نمو حصة الصندوق من القرض العقاري المدعُوم وصل إلى 100%

صناديق - الرياض

قال الرئيس التنفيذي لصندوق التنمية العقارية منصور بن ماضي، إن الإشادة الدولية بقطاع الإسكان وسوق التمويل العقاري يؤكد نجاح وكفاءة أداء برامج رؤية 2030، مشيراً إلى أن التكاملية في تقديم الحلول التمويلية والسكنية بين “الصندوق العقاري” و”سكني” بالشراكة مع منظومة الإسكان والجهات التمويلية وشركات التطوير العقاري ساهم في رفع نسبة تملك المواطنين لمساكنهم من 47 % العام 2016م إلى 62 % نهاية العام 2020م.

وأضاف: أن إشادات المؤسسات الدولية ومنها صندوق النقد الدولي الذي توقع أن يستمر معدل النمو للإقراض العقاري السكني بالمملكة جاء نتيجة التنظيمات وسن التشريعات والإصلاحات لمنظومة الإسكان المكونة من 16 جهة حكومية بالشراكة مع 18 جهة من القطاع الخاص منذ انطلاقة برامج الرؤية، مما أسهم في نمو سوق التمويل العقاري بنسبة 84 % بنهاية 2020 وارتفاعه ثلاثة أضعاف مقارنة بالعام 2016م.

وبين أن التكاملية في تقديم الخدمات التمويلية والسكنية في ظل البرامج والتنظيمات الداعمة لسوق التمويل العقاري السكني، تسير وفق خطط استراتيجية محددة تهدف إلى تحقيق مستهدفات برنامج الإسكان -أحد برامج رؤية 2030- بهدف الوصول إلى نسبة تملك المواطنين لمساكنهم 70 % بنهاية 2030م، مؤكداً استمرارية الدعم السكني والاستحقاق الفوري ضمن القروض العقارية المدعُومة بنسبة تصل إلى 100 % بعد أن كانت مدة انتظار المواطن للقرض تصل إلى 15 عاماً.

وأوضح ابن ماضي، أن رؤية الوطن حددت مكامن القوة في قطاع الإسكان، ومنها صندوق التنمية العقارية الذي يُعد ذراعاً تنموية للقطاع، حيث مكّن أكثر من 500 ألف أسرة سعودية في مختلف مناطق المملكة بنهاية الربع الأول من العام الحالي، مشيراً إلى نمو حصة الصندوق من القرض العقاري المدعُوم بنسبة تصل إلى 100 % من 7 % في العام 2017 إلى 96 % نهاية 2020، مشيراً ألى أن “الصندوق العقاري” نجح في ابتكار برامج وحلول تمويلية فعّالة، منها برنامج “القرض المدعُوم” وما يقدمه من خدمات تمويلية وسكنية، حيث يُعد نقلة نوعية في تاريخ الصندوق، لافتًا إلى أن الصندوق وفّر جميع خدماته إلكترونياً ليقدم أكثر من 43 خدمة إلكترونية إضافة إلى أجهزة الخدمات الذاتية في الفروع ومنصة وتطبيق “المستشار العقاري”، بهدف تمكين المواطن من إنهاء إجراءات “التمويل المدعُوم” في أي وقت دون التقيد بالزمان والمكان ضمن عمليات إلكترونية عالية الدقة.

ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *