باع صندوق التحوط «بيرشينج سكوير هولدينجز»، حصصه في «يونايتد تكنولوجيز – يو تي إكس» و«المعالجة التلقائية للبيانات– إيه دي بي»، بعد أن قام الصندوق التابع لرجل الأعمال الأمريكي بيل أكمان بالضغط على الاندماج المقترح لشركة يونايتد تكنولوجيز مع مقاول الدفاع رايثيون في يونيو، بحجة أن الصفقة “لا معنى لها“.
فيما اعترض صندوق التحوط الثالث التابع لشركة دان لوب على الصفقة، وفقا لصحيفة الفاينانشيال تايمز البريطانية.
وفي رسالة بالبريد الإلكتروني في ذلك الوقت إلى غريغوري هايز، الرئيس التنفيذي لشركة «يو تي إكس»، قال بيل أكمان، مدير صندوق التحوط «بيرشينج سكوير»، إنه لا يستطيع “فهم المنطق الاستراتيجي” وراء الصفقة، وبنى صندوق التحوط حصة 0.7% في الشركة في أوائل عام 2018.
على الرغم من أن الأسهم ظلت في الغالب ثابتة منذ ذلك الحين، إلا أن أكمان لم تعجبه الصفقة وشعر أن مطالباته من غير المرجح أن تغير النتيجة، وكانت ثرواته أفضل في «إيه دي بي»، حيث حقق استثمار الصندوق عائدًا بنسبة 51% على مدار العامين الماضيين، حيث حقق أرباحًا بلغت 1.2 مليار دولار.
بدأ أكمان معركة فاشلة للحصول على مقاعد مجالس الإدارة في الموارد البشرية الخارجية في أواخر عام 2017، ثم واصل الضغط على الشركة بشكل خاص.
وفي رسالة موجهة إلى المستثمرين اليوم، قال أكمان إنه على الرغم من أنه يتوقع أن تواصل الشركة أداءً جيدًا، “فإننا نعتبر أن العائدات المتوقعة من أكثر تواضعًا إلى حد كبير لأن السوق الآن يحدد بدقة أكبر فرص نجاح «إيه دي بي».
وليام بيل أكمان، رجل أعمال أمريكي ومدير صندوق تحوط، كما أنه المؤسس والرئيس التنفيذي لـ«بيرشينغ سكوير كابيتال مانجمينت»، وهي شركة لإدارة صناديق التحوط بأصول تبلغ قيمتها 2 .13 مليار دولار .
