ارتفعت أصول صناديق المؤشرات العالمية إلى 11.4 تريليون دولار بنهاية شهر نوفمبر 2019، مقارنة بأصول بلغت 2.3 تريليون دولار قبل عقد من الزمن.
وجاء النمو وسط ارتفاع الأسواق العالمية، وتجنب المستثمرين للصناديق النشطة التي عادة ما تعاني من أجل تحقيق عائد أكبر من عائد مؤشرات سوق الأسهم.
وبحسب بيانات شركة «مورنينج ستار» نشرتها صحيفة «فاينانشيال تايمز»، فإن تعافي سوق الأسهم خلال العام الماضي، والتحول نحو الاستثمار غير النشط رفع الأصول لدى تلك الصناديق لمستويات قياسية.
وأوضحت البيانات أنه بالمقارنة مع صناديق استثمارات الأسهم النشطة التي شهدت تخارج أصول بقيمة تريليون دولار منها خلال السنوات العشر الماضية، وفقًا لبيانات المصرف الأمريكي «مورجان ستانلي».
وأشارت إلى تزايد الاتجاه أيضًا نحو صناديق المؤشرات التي تستثمر في السندات أيضًا، إذ جذبت صناديق مؤشرات أدوات الدخل الثابت تدفقات نقدية بأكثر من 200 مليار دولار خلال العام الماضي.
