الجمعة 19 رمضان 1445هـ 29-مارس-2024م
ADVERTISEMENT

عادل العتيق: عوائد صناديق رأس المال الجريء والملكية الخاصة أعلى من الأسهم .. ندرس توقيع اتفاقيات أكثر خلال 2020

صناديق – خاص

كشف عادل بن إبراهيم العتيق الرئيس التنفيذي لشركة الصناديق «جداً» ، عن أن الشركة – التابعة لصندوق الاستثمارات العامة – توقيع اتفاقيات أكثر مع صناديق رأس المال الجريء والملكية الخاصة للمشاركة في التمويل خلال العام الحالي مع حجم استثمار أكبر مقارنة بالعام الماضي حيث يجري دراستها الآن للموافقة عليها ، مضيفا «نطمح أن يكون عام 2020 أكبر بعدد الصناديق المستثمر بها».

وبين العتيق في حوار خاص مع صحيفة « صناديق »: إلى أن تلك الخطوة تعتمد على جاهزية هذه الصناديق التي يتم التركيز عليها التزامها بأعلى مستويات الشفافية ممارسات الممارسات العالمية.

وتابع «سوف نستثمر رأسمال الشركة البالغ 4 مليارات ريال على عدة سنوات لأننا لا نبحث عن الكم بقدر ما نبحث عن الأفضل ونبحث عن الاستثمار في أفضل الصناديق الموجودة في السوق السعودي».

وأوضح أن استراتيجية الشركة تتضمن الاستثمار بشكل غير مباشر في صناديق تستثمر بآلاف الشركات بدلا من الاستثمار المباشر بالشركات مما يحقق الهدف المضاعف والأثر الاقتصادي المرجو.

وأشار الرئيس التنفيذي إلى إتباع أفضل الممارسات العالمية والاستعانة بأفضل القدرات البشرية لإدارة هذه الصناديق والعمل على تحمل المخاطر بشكل عام والتقليل منها عبر الاستثمار في عدة صناديق والاستعانة بمدراء صناديق مؤهلين ولديهم خبرات استثمارية سابقة ، مع التركيز على نركز على الاستثمارات المحلية بالمملكة.

وقال: «عند تأسيس صندوق الصناديق استعانا بالتجارب في أوروبا وسنغافورة وماليزيا وهونغ كونغ وكوريا ، وتم تأسيسه بما يناسب واقع السوق السعودي بحيث يتواكب مع رؤية المملكة 2030 مع الحفاظ على العوائد الأفضل».

ويري العتيق ، أن صناعة صناديق رأس المال الجريء والملكية تعد جديدة في السعودية وليس هناك أرقاماً يتم البناء عليها لكن عندما نبحث عن نتائج الصناديق في الأسواق العالمية المختلفة ، تلك تلك الصناديق تحقق عوائد أعلى من صناديق الأسهم أو العقار أو الدخل الثابت ، لكنها تحمل مخاطر أعلى وهذه العوائد تختلف من مكان إلى مكان آخر ومن صناعة إلى أخرى ومن مدير إلى مدير أخر لكن عادة تتراوح العوائد الاستثمارية من ١٥ – ٢٠٪ أو أكثر .. وإلى تفاصيل الحوار:

بدايةً .. ما العوامل الرئيسية التي دفعت صندوق الاستثمارات العامة إلى تأسيس شركة صندوق الصناديق «جدا»؟

الهدف الرئيسي من «جدا» هو الاستثمار في صناديق رأس المال الجريء وصناديق الملكية الخاصة لدعم وتطوير هذه الصناعة ، وتنطوي على تطوير الاستثمار في الشركات الصغيرة في المملكة المتحدة ، وتستفيد من النمو الاقتصادي الذي يحقق من تلك الشركات الباحث فرص عمل للشباب.

أهداف استراتيجية

ما الخطوات الاستثمارية التي اتخذتها شركة «صندوق الصناديق» لتحقيق أهدافها الاستراتيجية؟

رأس مال «جدا» يبلغ 4 مليارات ريال سعودي ، وقد بدأنا في الاستثمار في 7 صناديق استثمارية خلال عام 2019 ، ونعمل على الموافقة على فرص أخرى خلال الفترة المقبلة ، ونأمل بأن يكون الاستثمار بالصناديق سوف ينتج عنه استثمار في شركات سعودية ناشئة وواعدة لاتفاقية دعم الاقتصاد السعودي.

كم عدد الصناديق المتوقعة الاستثمار فيها خلال عام 2020؟

هناك عدد كبير من صناديق الاستثمار جاري دراستها ونعمل حالياً على الموافقة عليها، ونطمح أن يكون عام 2020 أكبر من العام الماضي في عدد الصناديق التي يتم الاستثمار بها، إلا أن ذلك يعتمد على جاهزية هذه الصناديق لأننا عندما نستثمر في الصناديق الاستثمارية نأمل ونركز على أن هذه الصناديق تلتزم بأعلى مستويات الشفافية وتلتزم بأفضل الممارسات العالمية.

الممارسات العالمية

ما معايير اختيار الصناديق الاستثمارية والكفاءات البشرية التي تديرها؟

في الحقيقة نحن لا نركز على الكم بقدر ما نركز على الكيف، والصناديق التي نستثمر بها نتأكد من أنها تتبع أفضل الممارسات العالمية والقدرات الموجودة في هذه الصناديق من أفضل القدرات البشرية، ونركز على أشياء كثيرة قبل الاستثمار في هذه الصناديق، وبالتأكيد بأن الهدف الرئيسي هو ليس أن نستثمر مبلغ معين أو عدد معين في الصناديق بل نركز على أن تكون هذه الصناديق الأفضل والقائمين عليها هم الأفضل في السوق والممارسات والمعايير المتبعة في هذه الصناديق من أفضل الممارسات العالمية.

هيكلة مناسبة

لماذا يتم دعم الشركات الناشئة من خلال الصناديق الاستثمارية المدعومة من قبل شركة صندوق الصناديق؟

نركز على دعم صناديق رأس المال الجريء وصناديق الملكية الخاصة إذا كانت تمارس أفضل الممارسات ووجود هيكلة مناسبة للصندوق ونستهدف الصناديق التي تركز وتستثمر في قطاع الشركات الناشئة والواعدة الصغيرة والمتوسطة في المملكة، والهدف من ذلك دعم الاقتصاد السعودي، حيث أننا نؤمن بأن تلك الشركات في الغالب توفر عوائد مالية جيدة للمستثمرين لذلك نركز على هذا المجال، وبنفس الوقت ندرك بأن أثر الاستثمار في هذا المجال أكبر من أي أثر اقتصادي لمجالات أخرى على صعيد دعم النمو الناتج المحلي أو التوظيف.

دعم الاقتصاد المحلي

ماذا تحقق الشركات الناشئة للاقتصاد السعودي والتي تستثمر فيها الصناديق الاستثمارية المدعومة؟

نؤمن بأن الشركات الصغيرة والمتوسطة توفر عنصرين مهمين، العنصر الأول يتمثل في توفير عائد مالي عالي ومناسب جيد للاستثمارات وهذا ما نبحث عنه، والعنصر الثاني توفر الأثر الاقتصادي الذي أسست صندوق الصناديق «جدا» من أجله وهو دعم الاقتصاد المحلي ودعم توظيف السعوديين في الشركات الواعدة التي تستثمر بها صناديق رأس المال الجريء وصناديق الملكية الخاصة التي يتم الاستثمار بها من قبل شركة صندوق الصناديق.

هل تستثمرون في صناديق استثمارية أخرى في السوق المالية السعودية؟

شركة صندوق الصناديق لديها هدف محدد أسست من أجله وهو الاستثمار في صناديق رأس المال الجريء وصناديق الملكية الخاصة والشركات الصغيرة والمتوسطة ستستفيد منها، أما الصناديق الأخرى أعتقد بأنها صناديق استثمارية متطورة بشكل أفضل وتشمل صناديق الاستثمار العقارية أو صناديق الأسهم أو غيرها، بمعنى أنها مرت بمراحل كثيرة في السوق المالية السعودية ووصلت لمرحلة كبيرة من التطور، لذلك صناعة صناديق راس المال الجريء وصناديق الملكية الخاصة صناعة جديدة في السوق المالية ونحن نركز عليها لهدف دعمها وتطويرها محلياً، أما عالمياً فلا نستثمر كون تركيزنا الأكبر في المملكة العربية السعودية.

عوائد اقتصادية

كيف يتم تحقيق العوائد الاقتصادية من الاستثمار في الصناديق؟

نحن نبحث عن عدة أشياء أولاً نحن مستثمرون نبحث عن العائد المالي ونركز على الاستراتيجية الاستثمارية التي يعتمدها الصندوق، وندرس الفرص الاستثمارية التي يحاول الصندوق الاستفادة منها ونعمل على التأكد من أنها فرص واعدة وتحقق عوائد جيدة وبعد ذلك ندرس القدرات البشرية ومدراء الصناديق القائمين عليها وبالتالي نتأكد من أن هذه القدرات تتناسب مع الاستراتيجية الاستثمارية التي يركز عليها الصندوق و ذلك للتأكد من وجود ملائمة بين القدرات البشرية ومدراء الصناديق ومؤهلاتهم المناسبة للاستراتيجية الاستثمارية بعد ذلك نبحث في هيكلة الصندوق وفي الشروط والأحكام التي يجب أن تتبع أفضل الممارسات العالمية، وأن يكون بها فصل في الصلاحيات وفصل في الحقوق والواجبات بين المستثمر ومدير الاستثمار لنتأكد بأن مدير الصندوق دائما يضع المستثمر في المرتبة الأولى ويركز على أن يحقق له العائد الأفضل.

كيف يتم تخفيف المخاطر من الاستثمار في الصناديق التي تستثمر فيها الشركة؟

الاستثمار بشكل عام محفوف بالمخاطر وخاصة في استثمارات صناديق رأس المال الجريء وصناديق الملكية الخاصة، ونحن نتحمل المخاطر ونحاول التقليل منها بعدة طرق منها أولها: أننا لا نستثمر في صندوق واحد ولا مع مدير صندوق واحد بل نستثمر مع مدراء صناديق استثمار متعددين، ونأمل بأن الغالبية منهم يحققون الأهداف المرجوة منهم وأيضا كل صندوق نستثمر فيه هو بحد ذاته صندوق موزع استثماراته على عده استثمارات، كما نأمل أيضا أن تكون الشركات التي تستثمر فيها كل صندوق غالبيتها تكون محققه للأهداف المرجو منها، وحتى ولو كان هناك خسارة في بعض الاستثمارات والعوائد في بعض تلك الاستثمارات فإن الاستثمارات الأخرى سوف تعوض هذه الخسارة.

مشروعات مستقبلية

ما أبرز المشروعات والصفقات العالمية الضخمة المتوقعة للشركة مستقبلاً؟

نحن ليس لدينا صفقات ضخمة عالمية نحن لا نستثمر في مشاريع أو شركات بشكل مباشر نحن نستثمر فقط في صناديق رأس المال الجريء وصناديق الملكية الخاصة، وهذه الصناديق هي التي تستثمر في الشركات وهذه الشركات صغيرة ومتوسطة وليست ضخمة ونحن نركز على الاستثمارات المحلية وهذه الصناديق تستثمر بشكل رئيسي في السعودية.

وأرى بأنه لكي نحقق الأثر الذي نبحث عنه وهو دعم الاقتصاد المحلي ودعم نمو الناتج المحلي من خلال الشركات الصغيرة والمتوسطة والوصول إلى نسب توظيف عالية يجب أن تتضافر جهود كبيرة فلا يمكن لجهة واحدة أن تصل للشركات الصغيرة والمتوسطة بشكل مباشر، لذلك قررنا الاستثمار بشكل غير مباشر في صناديق استثمار وهذه الصناديق تستثمر في شركات، وذلك بدلاً من أن نستثمر في 100 شركة نستثمر في 100 صندوق استثماري يستثمرون في آلاف الشركات وبالتالي نحقق الهدف المضاعف والأثر الذي نبحث عنه.

معدلات العائد

كم تبلغ معدلات العائد الاقتصادي السنوي من الدخول في استثمارات عن طريق صناديق الاستثمار؟

طبعاً صناعة صناديق رأس المال الجريء والملكية صناعة جديدة في السعودية وليس هناك أرقام يتم البناء عليها لكن عندما نبحث عن نتائج الصناديق المشابهة في الأسواق العالمية المختلفة، فانه عادة صناديق رأس المال الجريء والملكية الخاصة تحقق عوائد أعلى من صناديق الأسهم أو صناديق العقار أو الدخل الثابت، ولكنها تحمل مخاطر أعلى وهذه العوائد تختلف من مكان إلى مكان أخر ومن صناعة إلى أخرى ومن مدير إلى مدير أخر لكن عادة تتراوح العوائد الاستثمارية من ١٥ – ٢٠% أو أكثر.

ما الضمانات التي تضمن حماية رأس المال المدعوم من قبل «صندوق الصناديق»؟

ليس هناك ضمان على رأس المال حيث أن الهدف تشجيع الاستثمار في هذه الصناعة ولكن يتم خفض المخاطر بالعوامل التي سبق الحديث عنها سواء بالتنويع أو باختيار الأفضل، أما الذي يبحث عن ضمان لرأس المال سوف يستثمر فقط في استثمارات منخفضة المخاطر وهذه لن تحقق إلا عوائد قليلة، أما إذ كنت تبحث عن عوائد عالية في فرص استثمارية واعدة يجب أن تأخذ مخاطر تكون مدروسة ولكنها غير معروفة أو غير معلومة والتي تعمل شركة صندوق الصناديق «جدا» على خفضها والتقليل منها.

تجارب ناجحة

هل يوجد تجارب عالمية ناجحة استثمارياً مثل صندوق الصناديق «جدا»؟

نحن درسنا أسواق عالمية مختلفة مثل أمريكا الشمالية وأوروبا والأسواق الناشئة في آسيا.. ورصدنا تجارب كثيرة ومشابهه لـ«صندوق الصناديق» من أبرزها صندوق الاستثمارات الأوربية وهو صندوق يستثمر في صناديق رأس المال الجريء وصناديق الملكية الخاصة في مختلف أسواق أوروبا وهناك أيضا تجارب في دول عدة منها سنغافورة وماليزيا وهونغ كونغ وكوريا وهذه التجارب تم دراستها وحاولنا أن نستفيد من هذه الخبرات والتجارب لتأسيس الشركة بما يناسب واقع السوق السعودي.

ما أبرز القطاعات الاقتصادية التي تستهدفها شركة «جداً»؟

طبعاً نحن من خلال الصناديق الاستثمارية نستثمر في قطاعات عدة، لكن عندما يعرض علينا أحد الصناديق نحاول أن ندرس استراتيجية الاستثمار ونتأكد بأن هذه الاستراتيجية الاستثمارية مناسبة وتحقق العوائد الأفضل، ولأننا نركز على الاستثمار في السعودية وحتى لو لم يكن لدينا قطاعات محددة نركز عليها، فإنه بالتأكيد بأن الاستراتيجية المناسبة اليوم في السعودية سوف تتواكب مع رؤية المملكة 2030، لأن الرؤية تركز على الاستثمار في قطاعات معينه وبالتأكيد أن هذه القطاعات هي القطاعات الواعدة التي ستحقق العوائد الأفضل.

أهداف واستراتيجيات

ما مدى مواكبة أهداف واستراتيجيات الشركة مع برنامج تطوير القطاع المالي؟

برنامج تطوير القطاع المالي له أهداف كثيرة ودور الشركة يتقاطع معه في أهداف معينة من ضمنها رفع الكفاءات في السوق المالية، وزيادة الأصول المدارة في السعودية، وزيادة نسب الادخار والاستثمار وجميعها نركز عليها بشكل جوهري، ورغم أننا لا زلنا في البداية ولكن نأمل أن مشاريعنا وبرامجنا واستثماراتنا سوف تحقق عدة أهداف تتناغم مع الرؤية بشكل عام ومع عدة برامج ومن ضمنها برنامج تطوير القطاع المالي.

ما رؤيتك لنمو رأسمال الشركة خلال الفترة المقبلة؟

سوف نستثمر رأسمال صندوق الصناديق «جدا» البالغ 4 مليارات ريال سعودي على عدة سنوات لأننا لا نبحث عن الكم بقدر ما نبحث الكيف والأفضل، ونبحث عن الاستثمار في أفضل الصناديق الموجودة في السوق السعودي، ونتوقع نمو رأس المال لأن الصناديق التي نستثمر فيها سوف تحقق عوائد مالية مناسبة سوف تمكننا من إعادة الاستثمار مع مدراء الصناديق الذين نستثمر معهم اليوم أو مدراء صناديق جدد في السوق السعودي.

استقطاب الكفاءات

ما معايير استقطاب الكفاءات البشرية المميزة لإدارة الصناديق الاستثمارية لديكم؟

الاستثمار عادة قائم على الأشخاص ونحن نركز بشكل أساسي على الأشخاص الذين يدرون الاستثمار وهذه أحد الأهداف الرئيسية التي تأسست الشركة من أجلها وهو أن ندعم هذه الصناعة ونطورها، وتطوير هذه الصناعة جزء كبير منه تطوير الكفاءات البشرية الموجودة وأيضا استقطاب الأفضل في السوق السعودي والمحافظة عليهم، وعندما ندرس الصناديق الاستثمارية ونستثمر فيها نتحقق عن القائمين عليها وعن مؤهلاتهم وهل هم من الأشخاص المناسبين لتنفيذ الإستراتيجية القائم عليها الصندوق، كذلك نركز على مدى استمراريتهم في الصندوق، ونحن في الشركة نرغب أن هؤلاء الأشخاص يعملون في إدارة الصندوق طوال مدة الصندوق وعادة مدة الصندوق تكون طويلة، حيث عادة صناديق رأس المال الجريء وصناديق الملكية الخاصة تستمر إلى فترة 10 سنوات لكل صندوق فلا يمكن أن نقبل أن نستثمر مع أشخاص اليوم والعام المقبل أشخاص آخرون لم نتحقق من كفاءتهم.

استدامة نمو ودعم الصناديق الاستثمارية من قبل شركة «جدا» مرتبطة بالكفاءات البشرية كيف سيكون ذلك؟

هذا مهم جداً لنا في الشركة ونركز عليه بشكل كبير في مرحلة دراسة الصندوق فلابد من التأكد من أن مدراء الصناديق لديهم المؤهلات الكافية والمناسبة لتحقيق الاستراتيجية المتنوعة من الصندوق ونركز على استدامتهم وبقائهم في إدارة الاستثمار لمدة الصندوق ونركز على أن العلاقة بين مدراء الصناديق والمستثمر علاقة قائمه على المشاركة، بمعنى وجود مصالح مشتركه بين المستثمر ومدير الاستثمار أي أن مدراء الاستثمار لا يعلمون فقط لمجرد الحصول على رسوم مقابل إدارة الاستثمار بل إن العائد والفائدة الكبيرة والتي من الممكن أن يحققها مدير الاستثمار هي المشاركة في الربح، فحين تتجاوز عوائد هذه الصناديق العوائد المالية المتوقعة فنحن كمستثمرين في الصندوق مستعدين أن نتشارك في هذا الربح مع مدير الصندوق لكونه السبب الرئيسي في تحقيق هذه العوائد، فالمصالح المشتركة هذه تعمل على بقاء مدراء الصناديق لمدد طويلة مع الصناديق لأن هناك حافز مرجو لنا ولهم للاستمرارية في إدارة الصندوق.

ضوابط صارمة

هل هناك ضوابط صارمة وإجراءات قانونية تتخذ لعدم خروج مدراء صناديق الاستثمار المدعومة؟

نحن كمستثمرين ندرس كفاءة وإستراتيجية مدير الصندوق وثم بعد ذلك يتم الموافقة عليه، وبعد ذلك نثق فيه ونثق كذلك في اتخاذه للقرارات المناسبة لتحقيق العائد المناسب لي، لكن ما أود الإشارة إليه أنه هناك ضوابط في شروط وأحكام الصندوق وفي هيكلة الصندوق تضمن عدم خروج مدير الصندوق عن هذه الضوابط وإذا خرج فهناك إجراءات قانونية موافق عليها من مدير الصندوق ومن المستثمر على اتخاذها في حال خروجه عن هذه الضوابط.

عادل العتيق.. في سطور:

تولي عادل إبراهيم العتيق، منصب الرئيس التنفيذي لشركة صندوق الصناديق «جداً»، في شهر أكتوبر من عام 2019.

ويمتلك العتيق، خبرة تفوق 25 عاماً في مجال إدارة الاستثمار في الملكية الخاصة ورأس المال الجريء والاستثمار العقاري والأسواق المالية.

كما تولى عدة مناصب قيادية كان آخرها الرئيس التنفيذي المساعد للرياض المالية وشغل قبلها عدة مناصب قيادية في الرياض المالية وبنك الرياض ومؤسسة النقد العربي السعودي ، وهو أيضًا عضو مؤسس للجمعية السعودية لرأس المال الجريء والملكية الخاصة وعضو في مجلس إدارتها ، ويشغل أيضاً رئيس مجلس إدارة «الرياض ريت».

ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *