نجح “D.E. Shaw”، وهي واحدة من أكبر صناديق التحوط في العالم، فى جمع ملياري دولار من الالتزامات بعد فتح أبوابها لزيادة رأس المال، للمرة الأولى منذ 7 سنوات.
ورفضت الشركة التي تتخذ من نيويورك مقراً لها اهتمامات المستثمرين الإضافيين، وتوقفت عند المبلغ المعلن وفقًا لمصادر مطلعة، وهو المبلغ الذي تنوى “D.E. Shaw” توجيهه في استغلال أوضاع السوق الجاذبة حاليًا، جراء التراجعات والفرص التى يمكن اقتنصها، وذلك بحسب “بلومبرج”.
وقال المصدر، إن صندوق “D.E. Shaw” الذي تبلغ تكلفته 13 مليار دولار انخفض بنسبة 0.5٪ هذا العام حتى 20 مارس؛ وهو يتداول بين فئات الأصول، بما في ذلك الدخل الثابت والأسهم والأوراق المالية المدعومة بالأصول.. فيما رفضت الشركة التي تدير أكثر من 50 مليار دولار التعليق على الأداء وجمع الأموال.
“D.E. Shaw” هي واحدة من عدد كبير من الشركات التي تجمع نقودًا جديدة للاستفادة من الاضطرابات غير المسبوقة في الأسعار عبر الأسهم والسندات والسلع، شهدت الأسواق العالمية تقلبات عنيفة هذا الشهر، إثر جائحة الفيروس التاجي إلى جانب حرب أسعار النفط بين الرياض وموسكو.
وقالت المصادر إن صندوق Oculus الأكثر تركيزًا على Shaw ارتفع بنسبة 2.5٪ هذا العام حتى 20 مارس الجاري؛ ولا تقبل الشركة سوى النقد من المستثمرين الحاليين، وسوف تحصل على رأس المال ابتداء من 1 أبريل.
“D.E. Shaw” تأسست في عام 1988 بواسطة عالم الكمبيوتر ديفيد شو، وهي من بين الصناديق التي تستخدم النماذج الرياضية المعقدة للتداو
