«مبادلة أبوظبي» توقع اتفاقية بيع حصة بـ«بورياليس» للبتروكيماويات مقابل 4.6 مليار دولار

صناديق - أبوظبي

أعلنت شركة مبادلة للاستثمار «مبادلة»، وهي صندوق تابع لحكومة أبوظبي، عن توقيع اتفاقية مع شركة «أو إم في» النمساوية لبيع حصة تبلغ 39% في «بورياليس»، إحدى شركات البتروكيماويات الرائدة في أوروبا، بقيمة 4.68 مليار دولار.

وأوضحت مبادلة في بيان اليوم الخميس، أن ملكية الشركة النمساوية سترتفع إلى 75% بعد إتمام الصفقة، مقابل 36%، فيما ستحتفظ «مبادلة» بالحصة المتبقية تبلغ 25%.

وتعد صفقة الاستحواذ هي الأكبر في تاريخ «أو إم في» الشركة العالمية المتكاملة للنفط والغاز والتي يقع مقرها في فيينا، ومن المتوقع استكمال إجراءات الصفقة خلال الربع الأخير من هذا العام بعد الحصول على الموافقات المطلوبة من الجهات التنظيمية المعنية.

وتعليقاً على الصفقة، قال خلدون المبارك، الرئيس التنفيذي للمجموعة والعضو المنتدب لشركة مبادلة للاستثمار: «يأتي الإعلان اليوم تتويجاً لعدة أشهر من المفاوضات المكثفة الشركتين حيث نشهد توقيع صفقة ضخمة بمليارات الدولارات، وهي أكبر صفقة منفردة في تاريخ كل من الشركتين. كما تنسجم هذه الصفقة مع استراتيجية مبادلة طويلة الأمد».

من جانبه، قال مصبح الكعبي، الرئيس التنفيذي لقطاع البترول والبتروكيماويات في شركة «مبادلة»: «نحن سعداء بالوصول إلى هذا الاتفاق وتنسجم هذه الصفقة مع استراتيجية مبادلة الرامية لاستثمار الفرص المناسبة لتحقيق أعلى العوائد الاستثمارية على محفظتها».

وأضاف الكعبي: «ثقتنا كبيرة جداً في بورياليس كشركة رائدة في قطاع أعمالها، وسنواصل الاحتفاظ بحصة كبيرة في الشركة من خلال حصتنا المباشرة المقدرة بـ 25% من الشركة بالإضافة إلى مساهمتنا الحالية البالغة 24.9% في شركة (أو إم في)».

وأشار الكعبي إلى أنه باعتبار «مبادلة» أحد المساهمين الرئيسيين في (أو إم في)، ندرك الأهمية الاستراتيجية لهذه الصفقة بالنسبة لشركة (أو إم في) من حيث تعزيز مركز الشركة التنافسي في قطاع التكرير والبتروكيماويات».

و«بورياليس» التي تتخذ من العاصمة النمساوية فيينا مقراً رئيسياً لها، تزاول أعمالها في أكثر من 120 دولة، وتوفر خدماتها ومنتجاتها لعملائها في مختلف أنحاء العالم عبر مشاريعها الحالية في أوروبا ومن خلال شركة «بروج»، وهي مشروع مشترك مع شركة بترول أبو ظبي الوطنية – أدنوك، ومع شركة «بايستار»، المشروع المشترك مع شركة «توتال» في تكساس، الولايات المتحدة.

ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *