أعلن المكتب الإعلامي لحكومة أبو ظبي، أن مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة أطلاق شركة «إم.جي.إكس» للاستثمار التكنولوجي لتمكين وتطوير وتوظيف التكنولوجيا الرائدة بهدف تحسين حياة الأجيال الحالية والمستقبلية.
وأوضح المكتب في بيان أن صندوق الثروة السيادية «مبادلة للاستثمار» و«جي 42» ستكونان شريكين مؤسسين بالشركة الجديدة التي سيرأس مجلس إدارتها الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان نائب حاكم أبوظبي ورئيس مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة.
وقال مكتب أبوظبي الإعلامي إن إطلاق الشركة الجديدة يهدف إلى تسريع تطوير واعتماد «الذكاء الاصطناعي – AI» والتكنولوجيا المتقدمة من خلال الدخول في شراكات في الإمارات والعالم.
وأضاف أن الاستراتيجية الاستثمارية لشركة «إم.جي.إكس» ستركز على ثلاثة مجالات رئيسية، الأول يتعلق بالبنية التحتية للذكاء الاصطناعي بما في ذلك مراكز البيانات والتواصل، والثاني يخص أشباه الموصلات بما في ذلك تصميم وتصنيع وحدات الذاكرة والعمليات المنطقية، والثالث يرتبط بالتقنيات والتطبيقات الأساسية للذكاء الاصطناعي بما في ذلك نماذج الذكاء الاصطناعي والبرمجيات والبيانات وعلوم الحياة والروبوتات.
ونقل البيان عن الشيخ طحنون قوله «هدفنا الرئيسي هو تسريع تطوير الذكاء الاصطناعي بطريقة مسؤولة وشاملة، بما يتماشى مع استراتيجية أبوظبي العالمية للاستثمار في الذكاء الاصطناعي. سوف تستفيد شركة إم.جي.إكس من المكانة العالمية الرائدة لأبوظبي في مجال الابتكار والاستثمار، وستتعاون مع مجموعة من الشركاء العالميين في مجال التكنولوجيا. وستساهم الشركة في تعزيز مكانة دولة الإمارات كمركز استقطاب للمستثمرين ورواد الأعمال والموهوبين في مجال التكنولوجيا».
وكان رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان قد أطلق مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة في 22 يناير الماضي.
وكانت مجموعة «G42»، وهي جزء من إمبراطورية بقيمة 1.5 تريليون دولار يديرها الشيخ طحنون، في طليعة جهود البلاد في مجال الذكاء الاصطناعي، وتشمل شراكاتها واحدة مع «أوبن إيه آي»، التي تتعاون مع الشركة الخليجية كجزء من التوسع داخل دولة الإمارات والمنطقة. وأفادت «بلومبرج»، العام الماضي بأن «أوبن إيه آي» أجرت مناقشات مع «جي 42» لجمع التمويل لمشروع جديد للرقائق.
