وضعت شركة بلاك روك – BlackRock خططًا لأول تحويل لها من صناديق الاستثمار المشتركة إلى صناديق الاستثمار المتداولة، لتنضم إلى قائمة متزايدة من مديري الأصول الذين حققوا قفزة وسط تدفق نقدي في اتجاه واحد بين الهياكل.
وبحسب «بلومبرج»، سيقوم أكبر مدير للأصول في العالم بتحويل صندوق BlackRock International Dividend Fund الذي تبلغ قيمته أكثر من 700 مليون دولار، إلى صندوق متداول في البورصة في نوفمبر، وفقًا لإيداع لدى لجنة الأوراق المالية والبورصة.
وحول أبرز الفوارق بين الصناديق المشتركة وصناديق الاستثمار المتداول، هو أن صناديق الاستثمار المتداولة يتم تداولها خلال اليوم، بينما يتم تداول أوامر الصناديق المشتركة مرة واحدة فقط بعد إغلاق السوق.
كما تتم إدارة الصناديق المشتركة بشكل نشط من قبل مديري الصناديق، في حين أن صناديق الإستثمار المتداولة غالباً ما تكون مرتبطة بمؤشر معين. علاوة على ذلك، لا تملك صناديق الإستثمار المتداولة حداً أدنى للإستثمار، حيث يمكن للمستثمر شرائه بسعر السوق، بينما تتطلب الصناديق المشتركة حداً أدنى من الإستثمار الأولي، ولا يعتمد على سعر سهم الصندوق.
أيضاً، يمكن للمستثمر إنشاء إستثمار وسحب تلقائي داخل وخارج صندوق مشترك، بينما لا توجد إستثمارات وسحوبات تلقائية داخل وخارج صناديق الإستثمار المتداولة. وأخيراً، تولد صناديق الإستثمار المتداولة مكاسب رأسمالية أقل من تلك التي تحققها الصناديق المشتركة، وبالتالي فهي أكثر كفاءة من الناحية الضريبية.
