اقتراب  «إيثريوم» من الصناديق المتداولة يدفعها لنمو مكاسهبا 62 %  

صناديق - وكالات

أصبحت «إيثريوم» محور اهتمام عالم العملات المشفرة، بعد أن سجلت أكبر قفزة لها منذ أكثر من شهر، وهي زيادة مرتبطة بتكهنات متعلقة بإمكانية إطلاق صناديق متداولة أميركية جديدة للعملة.

جرى تداول ثاني أكبر عملة مشفرة عند حوالي 3710 دولارات اعتباراً من الساعة 11:20 من صباح يوم الثلاثاء في سنغافورة، محافظة على تقدم بنسبة 8.5% عما كان عليه خلال ساعات التداول الأميركية.

تقترب مكاسب «إيثريوم» البالغة 62% منذ بداية العام حتى الآن من الزيادة بنسبة 68% التي حققتها العملة الأكبر في السوق بيتكوين.

قال إدوارد تشين، المؤسس المشارك لصندوق التحوط من الأصول الرقمية « Parataxis Capital»: «كان هناك بعض الجدل حول انعقاد اجتماع بين الجهات المصدرة للصناديق المتداولة لعملة – إيثريوم وهيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية».

ووافقت هيئة الأوراق المالية والبورصات على مضض على صناديق تداول بتكوين الفورية في البورصة الأميركية في يناير عقب قرار قضائي العام الماضي. وجمعت هذه الصناديق أصولاً بقيمة 59 مليار دولار منذ إطلاقها في يناير، وهي واحدة من أنجح عمليات الإطلاق لفئة الصناديق على الإطلاق، وهذا ساعد في رفع قيمة بيتكوين إلى مستوى قياسي في منتصف مارس.

يدرك المتداولون إمكانية ارتفاع قيمة إيثريوم، إذا أتاحت الهيئة إطلاق الصناديق المتداولة الحاملة للعملة المشفرة بشكل مباشر. وتقدمت شركات الاستثمار العملاقة، مثل «BlackRock» و «Fidelity Investments»، بطلبات لبدء إطلاق مثل هذه الصناديق، لكن هناك شكوك حول ما إذا كانت الجهة التنظيمية ستوافق على ذلك .

وعلى الرغم من أن بيتكوين يُعرف بكونه سلعة، تقول هيئة الأوراق المالية والبورصات، إن معظم العملات المشفرة الأخرى تعتبر في الواقع أوراقاً مالية غير مسجلة، وبالتالي تدعي أن قطاع الأصول الرقمية حافل بعدم الامتثال.. ولا شك أن تحديد «إيثريوم» بشكل صريح كأوراق مالية غير مسجلة، سيزيد من التحديات التي يمكن مواجهتها عند طرح صندوق استثمار متداول.

ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *