صندوق النقد: التضخم سيظل مرتفعًا في مصر رغم تراجع عجز الأصول الأجنبية

صناديق - وكالات

قالت إيفانا فلادكوفا هولار رئيسة بعثة صندوق النقد الدولي إلى مصر، إن التوقعات تشير إلى استمرار ارتفاع التضخم في مصر على المدى القريب، إذ من المتوقع أن يبلغ متوسط التضخم للسنة المالية المقبلة 25.5 %.

وأضافت: سنناقش طلب مصر الحصول على تمويل تسهيل الصلابة والاستدامة في المراجعة المقبلة”. وأكد صندوق النقد الدولي أن المراجعة ربع السنوية المقبلة لبرنامج قروض مصر ستكتمل بحلول نهاية يونيو 2024، ومن المتوقع أن تسمح بتقديم 820 مليون دولار.

فيما أظهرت بيانات البنك المركزي المصري أن العجز في صافي الأصول الأجنبية لمصر تقلص 217.1 مليار جنيه مصري «7.04 مليار دولار» في فبراير الماضي، بعد دفعة بقيمة خمسة مليارات دولار من بيع حقوق تطوير أراض على البحر المتوسط.

وأعلن رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي يوم 29 فبراير، أن مصر تلقت دفعة أولية بلغت خمس مليارات من الإمارات في صفقة بقيمة 24 مليار دولار بشأن مشروع بشبه جزيرة رأس الحكمة غربي الإسكندرية.

وانخفض العجز في فبراير إلى 679 مليار جنيه. ولم يعكس الرقم بعد هذا الرقم تأثير برنامج دعم مالي موسع بقيمة ثمانية مليارات دولار أُبرم مع صندوق النقد الدولي في السادس من مارس.

وجاء في بيانات البنك المركزي أن الأصول الأجنبية للبنوك ارتفعت في فبراير بواقع 911.3 مليار جنيه على أساس شهري، بينما انخفضت التزاماتها 15.73 مليار جنيه. وانخفضت الاستحقاقات الأجنبية على البنك المركزي بنحو 81.6 مليار جنيه.

ويمثل صافي الأصول الأجنبية أصول البنك المركزي والبنوك التجارية المستحقة على غير المقيمين مطروحا منها التزاماتهم.

واعتمد البنك المركزي على الأصول الأجنبية في البلاد للمساعدة في دعم العملة المصرية خلال العامين ونصف العام الماضيين. وفي سبتمبر 2021، بلغ صافي الأصول الأجنبية 248 مليار جنيه.

وخفضت مصر قيمة عملتها إلى أقل قليلا من 50 جنيها مقابل الدولار في إطار اتفاق صندوق النقد الدولي المبرم في السادس من مارس آذار بعد أن ظلت ثابتة عند 30.85 جنيها للدولار لمدة عام. وزاد الجنيه منذ ذلك الحين إلى 47.10 أمام الدولار.

ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *