قال صندوق النقد الدولي، إن السعودية ستحتاج إلى متوسط سعر للنفط يبلغ 96.20 دولار للبرميل لتحقيق التعادل في ميزانيتها. وأوضح، في توقعاته الاقتصادية الإقليمية، اليوم الخميس، أن ذلك السعر على افتراض حفاظ المملكة على مستوى حجم إنتاج الخام ثابتاً بالقرب من 9.3 مليون برميل يومياً خلال العام الحالي، وفقا لوكالة «بلومبرج».
ويعد هذا المستوى «96.2 دولار للبرميل» مرتفعاً 21 % عن التوقعات السابقة في أكتوبر، عندما توقع صندوق النقد الدولي أن تضخ المملكة 10 ملايين برميل يوميًا في 2024. كما أنه أعلى من السعر الحالي لعقود مزيج «برنت» القياسي العالمي الآجلة، والتي تتداول بالقرب من 87 دولاراً للبرميل في لندن.
يشار إلى أن السعودية تقود جهود تحالف «أوبك+» في كبح الإنتاج لدرء فائض النفط العالمي ودعم الأسعار، مما أدى إلى تعميق التخفيضات بمقدار مليون برميل يوميًا منذ يوليو الماضي، وساعدت هذه الإجراءات على دعم السوق، لكن مع تضحية الرياض بحجم المبيعات، فإنها تحتاج إلى سعر أعلى للتعويض.
ومن المقرر، أن تجتمع مجموعة «أوبك +» في يونيو المقبل للنظر في ما إذا كانت ستستمر في خفض الإمدادات في النصف الثاني من العام.
