منحت لجنة الأوراق المالية والعقود الآجلة « SFC» في هونج كونج، الموافقات لـ 3 صناديق تداول فورية للبيتكوين والإيثريوم. وأضافت اللجنة، أنه بعد الحصول على الترخيص المشروط لكي يتم إدراجها رسميًا، سيتقدم مديرو الأصول الذين يصدرون المنتجات إلى بورصة هونج كونج والمقاصة.
وتم منح الموافقات المبدئية المشروطة باستيفاء متطلبات القيد إلى شركة Harvest Global Investments والشراكة بين HashKey Capital و Bosera Asset Management . كما أعلنت China Asset Management أنها حصلت أيضًا على موافقة من «SFC»، لتقديم خدمات إدارة الأصول الافتراضية؛ وذلك بحسب ما نقلته «ياهو فايننس».
منذ الموافقة على 10 صناديق بيتكوين متداولة فورية في الولايات المتحدة يوم 11 يناير، حققت المنتجات نجاحًا كبيرًا، حيث ساعدت الأصول الخاضعة للإدارة بأكثر من 56.2 مليار دولار بيتكوين على الوصول إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 73,737.94 دولارًا في مارس، وفقًا لبيانات كوين جيكو – CoinGecko.
تظهر بيانات بلومبرج أن اثنين من صناديق الاستثمار المتداولة الرائدة في بيتكوين، وهما IBIT من BlackRock و FBTC من Fidelity، من بين أفضل الصناديق أداءً بنسبة 0.1٪ من حوالي 5500 صندوق استثمار متداول تم إطلاقها على مدار الثلاثين عامًا الماضية.
وقال الخبراء لمجلة «فورتشن – Fortune » إن الإثارة المحيطة بالأخبار أمر لا مفر منه، لأن هونج كونج هي منطقة إدارية خاصة تابعة للصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، والتي حظرت جميع معاملات العملات المشفرة في سبتمبر 2021.
علاوة على ذلك، نتيجة لركود أسواق الأسهم في الصين، وتدفق مبلغ قياسي من الأموال الصينية إلى الأسهم الخارجية، وصلت التدفقات إلى 33 صندوقًا متداولًا داخليًا تتبع المعايير الأجنبية إلى 2 مليار دولار في يناير، وفقًا لبيانات بلومبرج، وهو أكبر شهر منذ أواخر عام 2020.
ومع ذلك، إذا كانت صناعة العملات المشفرة تأمل في أن تغمر صناديق الاستثمار المتداولة الجديدة في هونج كونج قريبًا؛ فأن المستثمرين الصينيين الذين يتطلعون إلى التعرض للعملات المشفرة المحظورة والهروب من أسواق الأسهم المحلية، قد يرغبون في التفكير مرة أخرى، حسبما عبر الخبراء.
وقال إريك بالتشوناس، أحد كبار محللي صناديق الاستثمار المتداولة في بلومبرج: «يعلق البعض أمالاً على السكان المحليين الصينيين الأثرياء، لكن رسميًا لا يمكن شراء في صندوق الاستثمار المتداول هذا، إذا كنت مستثمرًا في البر الرئيسي الصيني».
وتابع: «وذلك لأنه يجب أن يكون مدرجًا فى برنامج للوصول المتبادل إلى الأسواق – Stock Connect، والذي يسمح للمواطنين الصينيين بالاستثمار في بعض صناديق الاستثمار المتداولة في هونج كونج، والعكس صحيح». يقول بالتشوناس: «لن يكون هذا متاحًا هناك أبدًا».
