مديرة صندوق النقد: نتائج اقتصادية سلبية إقليمية وعالمية جراء الصراع بالشرق الأوسط

صناديق - وكالات

حذرت مديرة صندوق النقد الدولي، كريستالينا غورغيفا، من اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط، مشيرة إلى أنه قد يؤدي إلى تفاقم الأضرار الاقتصادية على المستوى العالمي.

وقالت غورغيفا إن الصراع يؤثر على السياحة في الدول المجاورة، مضيفة أن الصندوق يراقب التأثيرات المالية عن كثب.

وأكدت مديرة الصندوق أن تأثير الصراع في الشرق الأوسط على المستوى العالمي يتجلى في ارتفاع تكاليف الشحن وانخفاض حجم المرور عبر البحر الأحمر.

وأضافت، في كلمة ألقتها في المنتدى المالي العربي، أن صندوق النقد الدولي سينشر وثيقة تظهر أن الإلغاء التدريجي لدعم الطاقة يمكن أن يوفر 336 مليار دولار في منطقة الشرق الأوسط، ما يعادل اقتصادي العراق وليبيا مجتمعين.

في حين أن حالة عدم اليقين لا تزال مرتفعة، بسبب التطورات المأساوية بين إسرائيل وغزة، إلا أن غورغيفا أكثر ثقة بعض الشيء بشأن التوقعات الاقتصادية. قائلة «لقد كان الاقتصاد العالمي مرناً بشكل مدهش، ومع انخفاض التضخم بشكل مطرد، فإننا نستعد لهبوط ناعم في عام 2024».

وتابعت: «لقد تجاوز النمو التوقعات في العام الماضي، ونتوقع أن يصل هذا العام إلى 3.1%. ولكن لا يمكننا أن نعلن النصر قبل الأوان».

وأضافت: «لا تزال آفاق النمو على المدى المتوسط هزيلة عند نحو 3%، مقارنة بالمتوسط التاريخي المسجل في عقود ما قبل الجائحة والذي بلغ نحو 3.8%. إن آفاق تعزيز النمو تطغى عليها أسعار الفائدة التي لا تزال مرتفعة والحاجة إلى استعادة الاستدامة المالية بعد سنوات من زيادة الإنفاق العام».

ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *