قال محمد الشيحة، مدير قطاع المركبات والتنقل في صندوق الاستثمارات العامة – PIF ، إن قطاع السيارات هو أحد القطاعات الـ13 التي أعلن عنها صندوق الاستثمارات العامة، ويعد القطاع الأحدث بين هذه القطاعات المستهدفة، مؤكدا أن قطاع السيارات له أهمية قصوى، حيث إنه قادر على خلق وظائف عالية المهارة ويجذب استثمارات إلى المملكة.
وكشف الشيحة، في مقابلة مع «العربية Business» ، عن 5 مشاريع كبرى مرتقبة في سلاسل الإمداد في السعودية، مضيفا أن 5 شركات عالمية قادمة للمملكة لتصنيع مكونات السيارات التي تحتاجها مصانع «لوسيد» و«سير» و«هيونداي».
وأضاف الشيحة، أن الصندوق استثمر في شركة «لوسيد» في عام 2019، والآن بدأت هذه الشركة بتشغيل مصنعها، كما أعلن الصندوق شراكة مع مجموعة «فوكس كون» لتمكين شركة «سير» حتى تستطيع هندسة وتصميم السيارات والمصنع تحت الإنشاء في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية بجانب مصنع «لوسيد»، كاشفا أن شركة «سير» ستعلن قريبا عن تصاميم سياراتها.
ولفت الشيحة، إلى أن هناك شراكة أيضا مع «هيونداي» لإنشاء مصنع في مدينة الملك عبدالله لصناعة 50 ألف سيارة سنويا، مشيرا إلى أنه جاري العمل على إنشاء هذه المصنع.
وكشف مدير قطاع المركبات والتنقل في صندوق الاستثمارات العامة، أن خطط المملكة تسير بخطى جيدة نحو تصنيع 500 ألف سيارة محليا بحلول عام 2030.
وأوضح الشيحة، أنه تم الإعلان عن مشاريع أخرى بسلاسل الإمداد حيث تم الاتفاق مع شركة «بيريللي»؛ لإنشاء مصنعا للإطارات وهي من أقوى الشركات في هذا المجال.
وأشار إلى أنه تم الإعلان عن جمعية مصنعي السيارات للمساهمة في تقوية الشراكة بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص، كذلك الشراكة بين صندوق الاستثمارات العامة والقطاع الخاص؛ لتعزيز الاستثمار في سلاسل الإمداد في قطاع السيارات.
