الصندوق – PIF يدعم خطة صينية لجمع مليار دولار للشركات الناشئة

صناديق - الرياض

تخطط شركة صينية لرأس المال الجريء، مدعومة من وحدة تابعة لصندوق الاستثمارات العامة – PIF ، لجمع مليار دولار، لدعم شركات التكنولوجيا الناشئة في الشرق الأوسط.

تجري شركة « إم إس إيه كابيتال –  MSA Capital» محادثات حالياً مع مستثمرين إقليميين للانتهاء من خطط إطلاق الصندوق خلال العام الجاري، وفقاً للشريك الإداري بن هاربورغ.

قال هاربورغ في تصريحات إعلامية: نستهدف تمويل الشركات الناشئة في جولات المراحل المتأخرة، وتخصيص استثمارات بأحجام أكبر في جولات ما قبل الاكتتاب العام، والتمكن من طرح الشركات.

وتدير إم إس إيه كابيتال أصولاً بقيمة 2.5 مليار دولار وتدعمها وحدة صندوق الصناديق «جدا – Jada» التابعة لصندوق الاستثمارات العامة.

وستصبح إم إس إيه كابيتال أكبر شركة رأسمال استثماري تركز على الشرق الأوسط حال  نجاحها في جمع المبلغ المستهدف، وفقاً لشركة بيانات رأس المال الجريء « ماجنت – Magnitt » ؛ على أن تصبح شركة « إس تي في – STV » في المرتبة الثانية.

ويؤكد هذا النشاط صعود المملكة العربية السعودية مؤخراً لتهيمن على مجال رأس المال الاستثماري؛ إذ جمعت الشركات الناشئة في المملكة 1.4 مليار دولار في 2023، لتتفوق بذلك على الإمارات العربية المتحدة.

ويرجع الفضل في ذلك إلى حد كبير إلى الأموال المدعومة من الحكومة التي تعزز الإنفاق؛ ويشارك كل من « جدا » التابع لصندوق الاستثمارات العامة و« إس تي في » في واحد على الأقل من صناديق «إم إس إيه » الثلاثة التي جمعت 555 مليون دولار بشكل مجتمع، وفق هاربورغ.

وكانت إم إس إيه من أوائل المستثمرين في شركة « تابي – Tabby » السعودية، العاملة في مجال الشراء الآن والدفع لاحقاً والتي تُعتبر من بين بعض الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا المالية في الشرق الأوسط التي تخطى تقييمها المليار دولار. كما أنها استثمرت في شركات تكنولوجيا عملاقة بما في ذلك « إير بي إن بي – Airbnb »، و « أوبر تكنولوجيز».

من جهته، يستثمر صندوق الاستثمارات العامة في شركات التكنولوجيا والشركات الناشئة في إطار سعيه لبناء صناعة رأس المال الاستثماري وتشجيع رواد الأعمال الشباب على إنشاء أعمالهم الخاصة لتنويع الاقتصاد وخلق فرص العمل.

وأنشأ الصندوق السيادي السعودي البالغة قيمته 700 مليار دولار صندوقاً للصناديق بقيمة مليار دولار لاستثمارات بما في ذلك رأس المال الجريء، ويضخ أيضاً الأموال لاستثمارات مباشرة من خلال شركته التابعة « سنابل ».

ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *